بعد انقطاع خمس سنوات.. مشروع خدمي لتزويد قرية كفرعويد بالمياه

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – ريف إدلب

أطلق المجلس المحلي في قرية كفرعويد بريف إدلب الشرقي مشروعًا خدميًا لتزويد القرية بالمياه، بعد انقطاع دام خمس سنوات.

المشروع عبارة عن حفر بئرين للمياه في القرية وتجهيزها بشكل كامل لتزويد الأهالي بالمياه الصالحة للاستخدام اليومي، وذلك بالتعاون مع منظومة “وطن” التي تكفلت بتنفيذ المشروع ماديًا، في حين أشرف المجلس المحلي على سير عمله.

وبدأ سكان قرية كفرعويد الاستفادة من آبار المياه، منذ مطلع أيلول الحالي، بعد معاناة استمرت لسنوات، تمثلت في انقطاع مياه الشرب ومياه الاستخدام عنهم، وغالبًا ما يضطرون إلى دفع مبالغ مرتفعة للحصول عليها.

ويعتمد أهالي كفرعويد، وعددهم 20 ألفًا و800 نسمة، على صهاريج المياه التي تأتي من مدينة كفرنبل، إذ يدفعون مبلغ خمسة آلاف ليرة سورية، وقد يصل إلى ستة آلاف، لقاء الصهريج الواحد الذي تقدر سعته بنحو 25 برميلًا، بحسب ما قال خالد الددو، أحد أبناء القرية، لعنب بلدي.

بدوره، قال رئيس المجلس المحلي لقرية كفرعويد، بديع المراد، لعنب بلدي، إن المجلس حفر بئري مياه على نفقة الأهالي، قبل عامين، لتزويدهم بمياه الاستخدام، لكنه لم يستطع تفعيلها في ذلك الوقت.

وأضاف أن المجلس تواصل مع منظومة “وطن” لتفعيل الآبار، والتي أبدت استعدادها للتعاون، وفق ما قال المراد، مشيرًا إلى أنها زودت الآبار بالغطاسات والمولدات ودعمتها بمادة المازوت اللازم، بالإضافة إلى جميع الأدوات الضرورية لضخ المياه.

وتحدث المراد عن مشكلة واجهت المشروع في أثناء تنفيذه، إذ كان من المقرر ضخ المياه عبر الشبكات الموجودة بالأساس في القرية، لكن القائمين على تمديد المياه اكتشفوا أن 50% من الشبكات مدمرة، نتيجة القصف الذي تعرضت له القرية عام 2015.

ونتيجة لذلك، تم تزويد الأهالي بمياه الآبار عبر الصهاريج، إذ يكلف الصهريج الواحد من 1500 إلى 2000 ليرة سورية، حسب بعد المنطقة عن الآبار.

وتعرضت قرية كفرعويد في ريف إدلب الشرقي لقصف عنيف، خلال عامي 2015 و2016، أدى إلى تدهور القطاع الخدمي في المنطقة، كشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، ويسعى المجلس المحلي هناك إلى النهوض بالواقع الخدمي رغم العقبات الأمنية والمادية التي يواجهها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



English version of the article


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة