“سارقة الكتاب”.. شغف للكتب في عصور الظلام
تدور أحداث فيلم “سارقة الكتاب” حول الطفلة ليزيل التي تتبناها عائلة وهي في التاسعة من عمرها، وتعيش معها في أحد أحياء الطبقة العاملة الألمانية بالقرب من مدينة ميونخ خلال الحرب العالمية الثانية.
ليزيل كانت متجهة مع أخيها إلى منزل هانز هوبرمان وزوجته روز، العائلة التي تبنت الطفلين، إلا أن أخاها توفي خلال رحلتها.
الفتاة لم تستطع التأقلم سريعًا في المحيط الجديد، لكن والدها بالتبني عمل على مساعدتها، وعلمها القراءة بعد أن سخر زملاؤها منها في المدرسة لكونها لا تجيد القراءة.
وبمرور الوقت تعلمت الفتاة القراءة، وأحبت الكتب وتعلقت بها، ولكن لم يكن لديها ما يشبع نهمها، ما دفعها لسرقة الكتب من المكتبات لتنشأ بينها وبين الكتب علاقة وطيدة.
تتسارع أحداث الحرب العالمية وتقترب رحاها من المدينة التي تسكنها ليزيل، وتتسارع معها أحداث الفيلم التي اختلط فيها الحب مع الخوف.
“سارقة الكتاب” هو فيلم دراما أمريكي صدر عام 2013، مستوحى من الرواية التي تحمل نفس الاسم للكاتب ماركوس زوساك.
الفيلم من إخراج براين بيرسيفال، وكتابة مايكل باتروني، وتلحين جون ويليامز، وبطولة صوفي نيلسي، جيوفري راشوإميلي واتسون.
العمل كان من المقرر عرضه عام 2014، ولكن تم عرضه سينمائيًا، في تشرين الأول من عام 2013 بسبب الانتهاء من إنتاجه قبل الموعد المحدد، وللمنافسة في جوائز موسم 2013-2014.
عرض فيلم “سارقة الكتاب” لأول مرة في مهرجان “ميل فالي”، في كانون الأول عام 2013.
حصد العمل عدة جوائز على الصعيد الفردي، كانت معظمها من نصيب صوفي نيلسي، التي حملت جائزة أفضل أداء عن فئة الشباب، المقدمة من جمعية فينكس لنقاد السينما، كما حملت جائزة “تحت الأضواء” في مهرجان هوليود السينمائي، وترشح العمل لجائزة “الغولدن غلوب” كأفضل موسيقى تصويرية، وحصل على تقييم 7.6 على موقع (IMDB).
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :