بحث يحذر من تعرض الفتيان والرجال السوريين للعنف الجنسي
أصدرت منظمة “مشروع جميع الناجين” بحثًا حذرت فيه من انتشار ظاهرة العنف الجنسي ضد الفتيان والرجال السوريين، داخل سوريا وفي تركيا.
وبحسب البحث، الذي عرض لأول مرة في مركز “تشاتام هاوس” في لندن، الخميس 6 أيلول، فإن النزاع المسلح في سوريا أدى إلى انتشار العنف الجنسي ضد النساء والرجال على حد سواء.
وأشار البحث إلى تعرض المعتقلين في سجون النظام إلى انتهاكات جنسية، بالإضافة إلى العنف الجنسي المرتكب عند نقاط التفتيش وخلال مداهمة المنازل.
كما تطرق إلى تعرض الفتيان السوريين للعنف الجنسي في أثناء رحلة اللجوء إلى تركيا، وحتى بعد وصولهم إليها، متحدثًا عن استغلال جنسي من قبل أصحاب العمل في بلدان اللجوء.
وغالبًا ما تحذر تقارير دولية من انتهاكات جنسية تتعرض لها الفتيات السوريات في مراكز الاعتقال أو في مخيمات اللجوء، إلا أن تعرض الفتيان والرجال لتلك الانتهاكات أمر مغيّب عن تلك التقارير، بحسب البحث الصادر عن المنظمة الدولية.
منظمة “مشروع جميع الناجين” سلطت الضوء على عدم وجود جهود منتظمة لمنع العنف الجنسي ضد الرجال والفتيان، أو الاستجابة له في سوريا وفي دول اللجوء، مرجعة الأمر إلى أسباب “معقدة”.
ومن بين تلك الأسباب، عوامل اجتماعية تتلخص في خجل الذكور من الإفصاح عن تعرضهم للعنف الجنسي، وعدم إدراكهم أهمية الحصول على المساعدة في مثل تلك الحالات، بالإضافة إلى عوامل قانونية غير كفيلة بحماية المتعرضين لانتهاكات جنسية.
وتطرق البحث إلى آثار نفسية “خطيرة”، قصيرة وطويلة المدى، على الناجين من العنف الجنسي، وأبرزها: الخجل، فقدان الثقة، اضطرابات النوم، الشعور بالعجز والارتباك، التفكير بالانتحار.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :