“قسد” تصدر قرارًا رسميًا بمنع تجنيد الأطفال في صفوفها

افتتاح دورات تدريبية لقوات قسد 2 أيلول 2018 (الموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية)

camera iconافتتاح دورات تدريبية لقوات قسد 2 أيلول 2018 (الموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية)

tag icon ع ع ع

أصدرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قرارًا رسميًا بمنع ظاهرة تجنيد الأطفال في صفوفها.

ويقضي القرار، الذي نشرته “قسد” عبر موقعها الرسمي الجمعة 7 أيلول، بمنع تجنيد الأطفال ممن هم دون سن الـ 18 “منعًا باتًا” بموجب النظام الداخلي للقوات، وبموجب القوانين الدولية التي تحظر تسليح الأطفال وإقحامهم في جبهات القتال.

وبموجب القرار يحال جميع الأطفال المجندين حاليًا في صفوف “قسد” إلى الجهات المعنية، مثل هيئة التربية والتعليم، وصدر قرار بإيقاف رواتبهم من قبل الإدارة المالية العسكرية لـ “قوات سوريا الديمقراطية”.

وتواجه قوات “الإدارة الذاتية”، العاملة شمال شرقي سوريا، انتقادات حقوقية لانخراط الأطفال والقاصرين في صفوفها.

إذ نشرت منظمة “هيومن رايتش ووتش” الدولية تقريرًا، في آب الماضي، قالت فيه إن “وحدات حماية الشعب” (الكردية) تجند الأطفال، وبينهم فتيات، للقتال في صفوفها، مشيرة أن من بين الأطفال المجندين أطفالًا نازحين مع عائلاتهم إلى المخيمات التي تسيطر عليها “الوحدات”.

ووفق تقرير “رايتس ووتش”، توجد 224 حالة تجنيد أطفال من قبل “الوحدات” ووحدتها النسائية، عام 2017 وحده، بزيادة خمسة أضعاف عن عام 2016.

إلا أن “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) رد على التقرير بقوله إن تجنيد الأطفال هو عبارة عن “تجاوزات فردية”.

ويمنع القانون الدولي تجنيد الأطفال في القوات المسلحة أو استخدامهم في الأعمال القتالية دون سن الـ 18، وفق المادة الرابعة من البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية حقوق الطفل،  فيما يعتبر تجيند الأطفال دون سن الـ 15 “جريمة حرب”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة