قال نجل الداعية السعودية سلمان العودة، عبد الله، إن النيابة طالبت بإعدام كل من الداعية عوض القرني وعلي العمري.
وفي تغريدة عبر حسابه الشخصي في “تويتر”، الجمعة 7 أيلول، قال عبد الله إن النيابة طالبت أيضًا بسجن بقية الدعاة المعتقلين مدة 25 عامًا، على خلفية تهم لها علاقة بـ “الإرهاب” والتحريض ضد الدولة.
بعد طلب النيابة بقتل الوالد الشيخ سلمان العودة تعزيراً، طالبت أيضاً بقتل الشيخ عوض القرني والدكتور علي العمري تعزيراً.
وطالبت بسجن البقية الذين يحاكمون بمدد طويلة جداً (٢٥ سنة).
هناك توحّش غير مسبوق ضد رجالات العلم والإسلام
كان الله في عون البلد#النيابة_تطالب_بقتل_الشيوخ— عبدالله العودة (@aalodah) September 7, 2018
وكانت السلطات السعودية بدأت بمحاكمة الدعاة الموقوفين لديها، وبينهم سلمان العودة وعلي العمري وعوض القرني، الثلاثاء الماضي، مطالبة بإعدام الداعية العودة، بحسب ما ذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية.
وسبق أن أكد حساب “معتقلي الرأي” في “تويتر”، الخاص بتوثيق حالات الاعتقال في السعودية، مطالب النيابة بإعدام كل من العمري والقرني أيضًا، إلا أن الصحيفة لم تذكر ذلك.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة الجزائية المتخصصة جلسة ثانية بعد شهر للنظر بطلب الإعدام، بحسب “معتقلي الرأي”.
4⃣ تأكد لنا أن المحكمة الجزائية المتخصصة ستعقد جلسة ثانية بعد شهر لكل من:
– الدكتور علي العمري
– الدكتور عوض القرني
وذلك " للنظر في طلب النيابة العامة الحكم عليهما بما سمته القتل تعزيراً " pic.twitter.com/TgMmfeZBDR— معتقلي الرأي (@m3takl) September 6, 2018
وشنت السلطات السعودية حملة اعتقالات ضد رجال دين وعلم “بسبب رفضهم مهاجمة قطر”، وفق ما يتداول ناشطون سعوديون.
إلا أن السعودية لم تعلق بشأن سبب الاعتقال حتى اليوم.
وبحسب “عكاظ”، يواجه الداعية السعودي سلمان العودة 37 تهمة لها علاقة بـ “الإرهاب”، كونه يشغل منصب مساعد أمين “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” الذي تصنفه السعودية على أنه منظمة “إرهابية”، وذلك عقب أزمتها مع قطر.
وسارع دعاة سعوديون، ومنهم محمد العريفي وعائض القرني وعبد الرحمن السديس، إلى تبني موقف مساند لحكومتهم ومعادٍ لدولة قطر خلال الأزمة بين البلدين، في حين فضل آخرون، وبينهم العودة والعمري والقرني، الحياد ما عرّضه لانتقادات عدة من مواطنيهم.
وكان نجل سلمان العودة، عبد الله، أعلن عبر حسابه في “تويتر”، الأحد الماضي، تدهور وضع والده الصحي في مكان اعتقاله.
وكتب، “هناك ملف صادم ومعلومات مخيفة عن ظروف اعتقال الوالد وظروف سجنه والأشهر الأولى، والتي أدت لتدهور حالته الصحية حينها”.