“المقاومة خيارنا”.. مظاهرات حاشدة في الشمال السوري
شهدت محافظة إدلب وريفا حلب وحماة شمالي سوريا مظاهرات شعبية حاشدة، رفضًا للهجوم المتوقع من النظام السوري وحليفه الروسي على المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن المظاهرات شملت مركز مدينة إدلب وأريافها، وصولًا إلى ريف حلب الشمالي، وتندرج تحت عنوان “المقاومة خيارنا”، في إشارة لرفض الهجوم المعلن من قوات الأسد وحلفائه الروس.
المظاهرات بدأت عقب انتهاء صلاة الجمعة اليوم، 7 من أيلول، وتركزت في معظم الساحات الرئيسية لمدينة إدلب، وشملت مناطق الريف الجنوبي والغربي والشمالي للمحافظة، بعد أن رفعت أعلام الثورة السورية وهتفت ضد تهديدات الأسد وشركائه الروس والإيرانيين.
كما اعتبر المتظاهرون أن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، هو شريك لقوات الأسد في “الحملة التحريضية”.
وشارك آلاف المتظاهرين في عشرات نقاط التظاهر التي عمت المنطقة من ريف حماة الشمالي، مرورًا بمحافظة إدلب وحتى ريف حلب الشمالي.
وأبرز المناطق التي شهدت مظاهرات حاشدة اليوم، كانت جسر الشغور ومعرة النعمان وحاس وكفرنبل وجرجناز معرشورين وخان شيخون والهبيط وحارم وسلقين وسرمدا وكفرتخاريم وأطمة ودركوش وسراقب، إضافة لمركز المدينة.
وكان ناشطون في الشمال السوري وجهوا دعوات للتظاهر قبل يومين، رفضًا لأي تدخل عسكري من قبل النظام وحليفته روسيا في محافظة إدلب، تحت شعار “خيارنا المقاومة”.
وتتزامن المظاهرات مع انعقاد قمة طهران الثلاثية التي ستحسم مصير المحافظة.
وتستمر قوات الأسد حتى اليوم باستقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط محافظة إدلب، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة، تقول إنها لـ “طرد الإرهاب من المنطقة”.
وكان “المجلس الإسلامي السوري” وجه، الأسبوع الماضي، دعوة إلى التظاهر عقب صلاة الجمعة ضد ما وصفه بـ”العدوان الروسي” الذي يخطط لبدء معركة على إدلب.
بينما أصدرت “حكومة الإنقاذ السورية” في إدلب، تعميمًا تدعو من خلاله جميع أطياف السكان للاستعداد والمشاركة في الحملة العسكرية المتوقعة على المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :