أردوغان يربط الوضع في إدلب بالأمن القومي التركي

  • 2018/09/07
  • 2:54 م

ربط الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الوضع في محافظة إدلب بالأمن القومي التركي، مشيرًا إلى أن الأمر لا يتوقف فقط على مستقبل سوريا السياسي.

وقال أردوغان، في كلمة له خلال القمة الثلاثية في طهران اليوم، الجمعة 7 من أيلول، “إدلب ذات أهمية حيوية من أجل أمننا القومي وسلام واستقرار المنطقة وليس من أجل المستقبل السياسي لسوريا فقط”.

وأضاف أن أي عمل عسكري في إدلب سيؤدي إلى كارثة إنسانية، رافضًا تحويل المدينة إلى منطقة لـ “سفك الدماء”.

بينما قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن التعاون بين روسيا وتركيا وإيران مهم من أجل سوريا، مضيفًا، “نعمل على تحسين الأوضاع هناك”.

وتعتبر القمة الثلاثية بين الرؤساء الثلاثة في طهران المحطة الأساسية التي سيتم فيها تحديد مصير إدلب في المستقبل.

وأوضح أردوغان، “الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه بشأن إدلب مهم للغاية، وتركيا لن تسمح بحدوث كارثة إنسانية جديدة في سوريا”.

وأشار إلى أن البيان الختامي لقمة طهران سيحتوي على 12 قرارًا.

ومن المفترض أن يخرج الزعماء الثلاثة، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين وحسن روحاني، بمؤتمر صحفي بعد الانتهاء من القمة الثلاثية.

وتشغل محافظة إدلب الرأي العام العالمي خلال الفترة الحالية، مع حديث عن هجوم وشيك من قوات الأسد وحلفائها الروس والإيرانيين على المحافظة.

وعرضت صحيفة “صباح” التركية، منذ ساعات، المقترح الذي ستقدمه تركيا خلال القمة، ويتضمن خطة “تصفية وإخلاء”.

وفي تفاصيل المقترح في المرحلة الأولى من الخطة لن تكون هناك عملية كبيرة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على التخلص من “الجماعات المسلحة”، بل سيتم فصل المدنيين عن العسكريين كشرط أساسي.

وقالت الصحيفة إن الخطة تقضي بأن يقوم 12 فصيلًا مسلحًا على رأسهم “هيئة تحرير الشام” بتسليم أسلحتهم ويتم إجلاؤها من المحافظة.

وسيقدم خروج آمن للفصائل إلى منطقة عازلة تحت إشراف فصائل المعارضة، شرط أن يسلموا أسلحتهم لتحالف عسكري تدعمه أنقرة، في إشارة إلى “الجيش الوطني”.

وأضافت الصحيفة أنه سيُسمح للمقاتلين الأجانب بالعودة إلى بلدانهم إذا أرادوا ذلك، وسيتم استهداف المجموعات غير القانونية في المنطقة إذا قاومت خطط الإنقاذ والإجلاء.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا