تقنية جديدة للتعرف على ضحايا هجمات 11 أيلول

  • 2018/09/07
  • 6:40 م
تفجيرات 11 أيلول في برجي التجارة العالمية (رويترز)

تفجيرات 11 أيلول في برجي التجارة العالمية (رويترز)

قال علماء في مكتب الفحوصات الطبية في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية إنهم يستخدمون تقنيات تحليل جديدة للحمص النووي تساعد في التعرف على مزيد من ضحايا هجمات 11 أيلول على مركز التجارة العالمي.

باستخدام تكنلوجيا جديدة، تمكن مكتب الفحوص الطبية مؤخرًا من التعرف على سكوت مايكل جونسون (26 عامًا)، أحد ضحايا التفجيرات، والذي كان يعمل موظفًا ماليًا في الطابق 89 في البرج الجنوبي وفق ما ذكرت وكالة “رويترز” اليوم، الجمعة 7 من أيلول.

وبلغ عدد ضحايا التفجيرات جراء تحطم طائرتين ببرجي التجارة 2753 ضحية، إلا أن أكثر من ألف جثة مازالت غير معروفة.

وتمكن المحققون في أكبر معمل جنائي على مستوى العالم من تحقيق هذا الإنجاز من خلال إعادة اختبار بقايا عظام فحصوها مرات عدة من قبل دون أن تنجح.

وقال مدير المعمل الجنائي، مارك ديزاير، إن “هذه هل كل العينات التي حاولنا تحليلها من قبل”، موضحًا في تصريحاته خطوات تقنية تحليل الحمض النووي الحديثة، والتي يجري تطبيقها على بقايا عظام الضحايا والمأخوذة من موقع الجريمة.

وأطلق على التقنية “بروتكول مركز التجارة العالمي”، واستخدمت لتحديد ضحايا حوادث قطارات وطائرات وهجمات إرهابية في الأرجنتين وكندا وجنوب إفريقيا.

وشرح الخبراء كيف ينظفون العظام ويطحنوها لتصبح مسحوقًا، ويضيفون إليه مواد كيماوية، ثم يحفظون العينة في درجة حرارة محددة، قبل وضعها في جهاز للاستخلاص الآلي يسحب أي حمض نووي يمكن استخلاصه.

يقول الخبراء في المعمل الجنائي أنه كلما تم طحن العظام أكثر، زاد احتمال استخراج الحمض النووي، وتوضع العظام في وعاء يحوي كمية من النتروجين السائل، ما يجعلها أكثر هشاشة، ومن ثم يمكن تحويلها إلى مسحوق.

وأشاد ديزاير بمكتب الطب الجنائي، الذي قرر عام 2001 الاحتفاظ برفات الضحايا، متوقعًا حدوث تطورات جديدة في تحليل الحمض النووي ما يتيح للعلماء بعد سنوات تحديد هوية الضحايا، مشيرًا إلى أنه “لولا هذه الخطوة فستستمر بقايا الجثث في التحلل وربما لن يكون من الممكن استخراج الحمض النووي من تلك الجثث”.

مقالات متعلقة

أخبار منوعة

المزيد من أخبار منوعة