بدء المحادثات الثنائية بين أردوغان وروحاني في طهران
بدأ الرئيسان التركي والإيراني، رجب طيب أردوغان وحسن روحاني، محادثات ثنائية قبل القمة الثلاثية التي ستجمعهما مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وذكرت وسائل إعلام تركية اليوم، الجمعة 7 من أيلول، أن أردوغان وروحاني سيناقشان عدة ملفات أبرزها الوضع في محافظة إدلب قبيل الانضمام للقمة الثلاثية مع بوتين، على أن يعقد مؤتمر صحفي بعد الانتهاء من الاجتماع الثلاثي.
ووصل أردوغان إلى العاصمة الإيرانية طهران منذ ساعات، قادمًا من أنقرة ويرافقه وزيرا الدفاع خلوصي أكار، والخزانة والمالية براءت ألبيرق، ورئيس دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية، فخر الدين ألتون.
بينما وصل، أمس الخميس، إلى طهران وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ورئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان.
ومن المفترض أن يلتقي أردوغان مع بوتين في لقاء ثنائي في وقت لاحق.
وتتصدر محافظة إدلب القمة الثلاثية بين “الدول الضامنة”، على أن يحسم مصيرها في الأيام المقبلة، بعد وصول تعزيزات عسكرية من جانب قوات الأسد والميليشيات المساندة لها إلى محيطها.
وعقدت القمة الثلاثية الأولى بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران، في تشرين الثاني 2017، بمدينة سوتشي الروسي، بينما جرت الثانية بالعاصمة التركية أنقرة، نيسان العام الحالي.
ومن المفترض أن تخرج مظاهرات شعبية اليوم في ريف حلب الشمالي ومحافظة إدلب تحت شعار “خيارنا المقاومة”، رفضًا لأي تدخل عسكري من قبل النظام السوري وروسيا في إدلب.
ولم يهدأ القصف الجوي والمدفعي على ريفي إدلب وحماة في الأيام الماضية، وترجم برسائل سياسية تحاول روسيا إيصالها قبيل قمة طهران.
ويحذر الغرب من كارثة إنسانية في إدلب، التي يعيش فيها ما يقارب 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، خاصة مع استقدام قوات الأسد التعزيزات العسكرية إلى محيط المحافظة، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :