“حموات” الدراما السورية

هالة شوكت، ماكدة مورة، وسامية جزائري (تعديل عنب بلدي)

camera iconهالة شوكت، ماكدة مورة، وسامية جزائري (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تناول الموروث الشعبي في سوريا قضية الصراع بين أم الزوج “الحماة” وزوجة الابن “الكنة” سواء في قصص أو نوادر، أو حتى أمثال شعبية.

وكانت الممثلة السورية ماكدة مورة التي توفيت أمس الأربعاء 5 من أيلول، عن عمر ناهز 62 عامًا، من أكثر الممثلات السوريات اللواتي جسدن دور “الحموات” في الدراما السورية.

تمتعت الممثلة ماكدة مورة بالحس الكوميدي في الأدوار التي مثلتها، ابتداءً من دورها في مسلسل “يوميات جميل وهنا” إلى أن أصبحت تمثل أم الزوج التي تتمتع بقوة الشخصية والسيطرة على ابنها في مسلسلات البيئة الحلبية، في محاولة لكسب الصراع بينها وبين زوجة ابنها، كما في مسلسل “البيوت أسرار” و”ربيع بلا زهور”.

https://www.youtube.com/watch?v=IgOP0aHQwTs

ومن الممثلات اللواتي اشتهرن بلعب هذه الشخصية:

هالة شوكت

رغم أدائها لدور الأم باقتدار في العديد من المسلسلات، إلا أنها ظهرت بشخصية أم الزوج “الحماية” في الوقت نفسه مقدمة نموذجًا مختلفًا عن الصورة النمطية التي أظهرتها بها الدراما، فهي تارة متعاطفة مع زوجة ابنها وتدافع عنها، وتارة أخرى تغار منها وتوغر قلب ابنها ضدها.

ومن الأعمال التي قدمت فيها هالة شوكت شخصية “الحماية” مسلسلات “ليالي الصالحية”، “أيام شامية”، و”مرايا”.

https://www.youtube.com/watch?v=l8YAJuwcrAg

 

سامية جزائري

تعتبر شخصية “مختصر خانم” والدة “أبو الهنا” التي أدتها الممثلة سامية جزائري في مسلسل “أحلام أبو الهنا” مثالًا لأدوار “الحموات” التي قدمتها الدراما السورية، إذ تقوم العديد من أحداث المسلسل التي تتسم بالكوميديا على حواراتها مع زوجة ابنها “خيرو” التي تحاول أن تنجو بنفسها من كيد حماتها.

كما برزت جزائري في هذه الشخصية في سلسلة “النجوم” (7 و 8) وتسلطها على كنتها التي تلعب دورها الممثلة نورمان أسعد، وصهرها الذي يؤدي شخصيته الممثل باسم ياخور.

https://youtu.be/IsI8x1hPZEs

صباح جزائري

لم تعتد الممثلة السورية صباح جزائري على لعب أدوار كيد النساء، إذ قدمتها الدراما منذ بداياتها بشخصية المرأة المثقفة، والأم الحنون.

لكن شخصيتها في مسلسل “باب الحارة” كانت جديدة بالنسبة لها، خصوصًا أنها أبرزت موهبتها في لعب هذا النوع من الأدوار الذي تتقلب فيه الشخصية بين الطيبة والجبروت، إذ تقدم حبها لأولادها في حين تبقى على شجار دائم مع كنتها “لطفية” (ليليا الأطرش)، في سعي دائم منها إلى تزويج ابنها بامرأة أخرى، فقط لتأخذ ثأرها من والدتها (فريال).

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة