وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وقوع ما لا يقل عن ثلاث مجازر خلال شهر آب الماضي.
وقالت الشبكة، في تقرير أصدرته الخميس 6 من أيلول، إن القوات الروسية مسؤولة عن ارتكاب مجزرة واحدة، وكذلك قوات “الإدارة الذاتية” وجهات أخرى، بواقع مجزرة واحدة لكل منها.
وبحسب التقرير، فإن المجازر الثلاث تسببت بمقتل ما لا يقل عن 87 مدنيًا، بينهم 40 طفلًا و21 امرأة، مشيرًا إلى أن ارتفاع نسبة الضحايا النساء والأطفال مؤشر على أن الاستهداف كان بحق السكان المدنيين.
وتوزعت حصيلة الضحايا بحسب مرتكبيها على الشكل التالي: القوات الروسية 36 مدنيًا بينهم 20 طفلًا و7 نساء، قوات الإدارة الذاتية 11 مدنيًا بينهم طفل وثلاث نساء، جهات أخرى 40 مدنيًا بينهم 19 طفلًا و11 امرأة.
وتركزت المجازر في محافظي حلب، التي شهدت وقوع مجزرتين في آب الماضي، الأولى جراء قصف روسي على ريف حلب الغربي، والثانية حين انفجر لغم أرضي زرعته قوات الإدارة الذاتية في عفرين، في حين وقعت مجزرة واحدة في محافظة إدلب، نتيجة انفجار مستودع أسلحة بمدينة سرمدا.
وبذلك ارتفعت حصيلة المجازر في سوريا، منذ مطلع عام 2018 وحتى أيلول الحالي، إلى 204 مجازر على يد أطراف النزاع الفاعلة في سوريا، بحسب أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وطالبت الشبكة في تقريرها بفتح تحقيقات دولية في المجازر الواردة، مشيرة إلى أنها على استعداد للتعاون في هذا المجال وتزويد المحققين بالمعلومات اللازمة.
كما دعت أطراف النزاع إلى تجنب استهداف المدنيين والمراكز الحيوية المدنية، والامتناع عن أي هجمات عشوائية.
–