الدفاع الروسية تبرر قصفها لجسر الشغور
بررت وزارة الدفاع الروسية استهدافها لمدينة جسر الشغور في الريف الغربي لمحافظة إدلب، والذي راح ضحيته قتلى وجرحى مدنيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي اليوم، الخميس 6 من أيلول، إن مقاتلات من طراز “سوخي 35” (SU-35) استهدفت ورشة لتصنيع طائرات من دون طيار في المنطقة وورشة أخرى لتصنيع المتفجرات.
وأسفرت الغارات، يوم الثلاثاء الماضي، عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم أطفال في مدينة جسر الشغور، واثنين في بلدة فريكة في الريف الغربي للمحافظة شمال سوريا، فيما أصيب خمسة آخرون إثر غارة روسية استهدفت سوقًا شعبيًا في بلدة محمبل، وأصيبت ثلاث نساء في غارتين جويتين على قرية بيدرشمسو، وفق ما أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب.
وأضاف كوناشينكوف في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء الروسية (تاس)، أن الطائرات الروسية استخدمت سلاحًا ذكيًا في العملية، مشيرًا إلى أن “الضربات كانت بعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان”.
وأكد على أن “جميع الغارات الروسية كانت ضد أهداف للإرهابيين تم تحديدها وتأكيدها على أساس عدة مصادر وبعيدًا عن المناطق السكنية”.
ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وقوع ما لا يقل عن ثلاث مجازر خلال شهر آب الماضي، إحداها كانت على يد القوات الروسية.
وقالت الشبكة في تقريرها الذي نشرته اليوم، إن 36 مدنيًا بينهم 20 طفلًا، قتلوا على يد القوات الروسية في ريف حلب الغربي.
وتعرضت قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية لاستهدافات متكررة بطائرات مسيرة، آخرها كان الثلاثاء الماضي، إذ قالت الدفاع الروسية إنها قضت على 47 طائرة دون طيار، انطلقت من مناطق المعارضة في إدلب.
ومن مطلع تموز الماضي تعرضت القاعدة لأكثر من خمس هجمات، وربطت روسيا والنظام السوري ذلك باستفزازت تقوم بها “جبهة النصرة” (المنضوية في هيئة تحرير الشام).
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :