أصيب رئيس “الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون” معراج أوروال (علي كيالي) جراء كمين تعرض موكبه له على طريق صلنفة في ريف اللاذقية.
وانفجرت عبوة ناسفة، الأربعاء 6 من أيلول، برتل “أورال” ما أدى إلى مقتل أحد مرافقيه وإصابة اثنين آخرين، وفق ما قالت شبكات محلية موالية.
وقالت صفحة “الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون” عبر “فيس بوك”، إن الأجهزة الأمنية المختصة تحاول القبض على الذين حاولوا اغتيال “أورال”.
وكان كيالي، والمعروف أيضًا بـ “جزار بانياس” تعرض لمحاولة اغتيال على يد المعارضة السورية، في آذار 2013، لكنه عاد للظهور بعد عام ونصف من إعلان مقتله.
ويعتبر أورال مسؤولًا عن مجزرة قرية البيضا في بانياس، أيار 2013، وراح ضحيتها أكثر من 70 مدنيًا.
كما اتهم بالتخطيط مع النظام السوري لتفجيري بلدة الريحانية الحدودية مع سوريا، في 11 من أيار من العام نفسه، وقتل إثرهما 52 شخصًا بينما جرح آخرون.
وينحدر من جبال الأورال في محافظة اللاذقية السورية، وولد عام 1956 في أنطاكيا، وحكمت عليه السلطات التركية بالسجن لأنشطة غير قانونية، ثم فر إلى سوريا عام 1982.
دخل أورال بعلاقات وثيقة مع عائلة الأسد من خلال جميل الأسد، وعندما بدأت الثورة السورية، قاد قوات “المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون”، بداية عام 2012.
–