عزل مدير أمن اعزاز بريف حلب بعد خلافات مع ضباط أتراك
شهدت مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي في اليومين الماضيين توترًا، على خلفية خلاف نشب بين ضباط في مديرية أمن اعزاز ومسؤولين أتراك.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأربعاء 5 من أيلول، أن الخلاف أدى إلى عزل قائد “قوات الشرطة والأمن العام”، أحمد زيدان الملقب “حجي حريتان”، وتعيين العقيد محمد الضاهر بدلًا عنه.
وفي التفاصيل طوقت قوة من الجيش التركي مديرية أمن اعزاز، أمس الثلاثاء، على خلفية اعتقال ضباط أتراك متهمين بقضايا فساد على يد القيادي “حجي حريتان”.
وبحسب المراسل رفض قائد أمنية اعزاز في بادئ الأمر إطلاق سراح الضباط الأتراك ومعهم عناصر من “الشرطة العسكرية”، وتعرض لضغوطات انتهت باستقالته مع معاونيه ومرافقته وتعيين الضاهر في منصبه والذي شغل سابقًا قائد مديرية أمن اخترين.
وتتزامن التطورات الحالية مع توتر عام تعيشه اعزاز، مع استمرار المطالبات باستقالة المجلس المحلي المسؤول عن المدينة، دون أي تقدم حتى اليوم.
ونشر “مجلس ثوار مدينة الباب” بيانًا استنكر الأحداث التي دارت في مديرية أمن اعزاز من “قبل مجموعة مسيئة من الجيش التركي”.
وأوضح المجلس أن المجموعة استقدمت رتلًا عسكريًا مدججًا بالمدرعات، ودون أي مسوغ قانوني أو شرعي، وطوقوا مبنى مديرية أمن اعزاز بقصد اعتقال قائد الشرطة فيها العميد محمد زيدان (حجي حريتان).
وقال إن “هذا التصرف غير المسؤول، يؤدي إلى الفتنة وضرب الاستقرار في المنطقة، وخاصة بهذا التوقيت الذي يقوم فيه النظام المجرم بالتجهيز العسكري لاقتحام المناطق المحررة”.
وتتركز العملية الأمنية والعسكرية في ريف حلب بثلاث جهات هي “الجيش الوطني” و”الشرطة الوطنية” التي تشكلت عام 2017، بالإضافة إلى “الشرطة العسكرية” التي تتركز مهامها بضبط تجاوزات الفصائل العسكرية والعناصر.
وتدير تركيا العمليات العسكرية والأمنية كافة، بالإضافة إلى الأمور الخدمية والتعليم والقطاع الصحي والاقتصادي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :