وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل اثنين من الكوادر الإعلامية في سوريا خلال شهر آب الماضي.
وفي تقرير أصدرته الشبكة اليوم، الأربعاء 5 من آب، قالت فيه إن الحلف الروسي- السوري مسؤول عن مقتل اثنين من الكوادر الإعلامية في سوريا، وبينهما الناشط الإعلامي محمد نور الشمالي، الذي قتل تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
كما وثقت الشبكة مقتل الناشط الإعلامي أحمد محمود عزيزة، الشهر الماضي، إثر إصابته بشظايا جراء قصف طيران ثابت الجناح، يعتقد أنه روسي، على قرية أورم الكبرى بريف حلب الغربي.
وبحسب التقرير فإن شخصًا واحدًا من الكوادر الإعلامية أصيب، في آب الماضي، بينما تم تسجيل حالتي اعتقال، واحدة على يد النظام السوري وأخرى على يد “هيئة تحرير الشام” تم الإفراج عنها.
ومنذ مطلع عام 2018 وحتى أيلول الحالي، وثقت الشبكة السورية مقتل 22 من الكوادر الإعلامية على يد أطراف النزاع الفاعلة في سوريا.
وفي نفس السياق، وثق مركز الحريات الصحفية، التابع لرابطة الصحفيين السوريين، 11 انتهاكًا بحق الإعلام في سوريا خلال شهر آب الماضي، بينها عملية قتل واحدة.
وفي تقرير أصدره المركز، اليوم، قال فيه إن النظام السوري مسؤول عن ارتكاب خمسة انتهاكات، تليه “هيئة تحرير الشام” بارتكابها ثلاثة انتهاكات، وارتكبت فصائل المعارضة السورية انتهاكين، بينما كانت القوات الروسية مسؤولة عن انتهاك واحد.
وقال المركز إن الانتهاك المتبقي ارتكب خلال تموز الماضي، ووثقه المركز بعد أن تحقق من مطابقته لمعايير التوثيق ومنهجيته.
وبحسب أرقام مركز الحريات الصحفية بلغ عدد القتلى في الكوادر الإعلامية في سوريا 435، منذ منتصف آذار 2011.
–