أعلن الجيش الإسرائيلي عن شنه أكثر من 200 غارة جوية داخل الأراضي السورية خلال العام ونصف الماضيين.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن الجيش الإسرائيلي قوله، الثلاثاء 4 من أيلول، إنه أطلق ما يزيد على 800 صاروخ وقذيفة مدفعية ضد أهداف إيرانية داخل سوريا، خلال الفترة نفسها، مشيرًا إلى أن تلك الضربات قوضت أنشطة إيران في المنطقة.
وتتخوف إسرائيل من توسع الهيمنة الإيرانية جنوبي سوريا، إذ هددت مرارًا بالقضاء على النفوذ العسكري الإيراني في سوريا، وعدم السماح لطهران بإقامة قواعد عسكرية في المنطقة.
وقصفت إسرائيل مرات عديدة مواقع تابعة لطهران و”حزب الله” في سوريا، وكان أبرزها، مطلع حزيران 2017، حين استهدفت ضربة إسرائيلية قاعدة تدعمها طهران قرب مطار دمشق الدولي.
كما شهدت مناطق عدة في سوريا، أمس، ضربات عسكرية قال النظام السوري إن إسرائيل مسؤولة عنها، رغم عدم اعتراف الأخيرة بذلك، ومن بين الضربات كان استهداف مدينة بانياس على الساحل السوري، والتي تضم قاعدة إيرانية.
إذ تحدث موقع “imagesatintl” الإسرائيلي عن مصنع للصواريخ من نوع “أرض- أرض” أنشأته إيران قرب مدينة بانياس الساحلية في سوريا.
ومن أبرز المواقع الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل داخل سوريا: منطقة الكسوة في ريف دمشق وفيها قاعدة إيرانية عسكرية، منطقة جمرايا شمال غربي سوريا واستهدفت خلالها مستودعات وشاحنات إيرانية.
ومع ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن إيران لم تتوقف عن ترسيخ أقدامها في المنطقة رغم الضربات العسكرية، مشيرًا إلى أنها نقلت مؤخرًا صواريخ باليستية إلى العراق التى تملك حدودًا مشتركة معها.
ومن المقرر أن تعقد رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي اجتماعًا، نهاية الأسبوع الحالي، لدراسة التقارير الأخيرة حول النفوذ الإيراني في سوريا، بحسب “جيروزاليم بوست”.
–