“الجبهة الوطنية” تستكمل تفجير جسور سهل الغاب

جسر التوينة في سهل الغاب بعد تفجيره من قبل الجبهة الوطنية للتحرير - 5 من أيلول 2018 (فيس بوك)

camera iconجسر التوينة في سهل الغاب بعد تفجيره من قبل الجبهة الوطنية للتحرير - 5 من أيلول 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

استكملت “الجبهة الوطنية للتحرير” تفجير الجسور التي تصل مناطق سيطرتها بمناطق سيطرة النظام السوري في منطقة سهل الغاب في الريف الغربي لحماة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأربعاء 5 من أيلول، أن الفصائل العسكرية المنضوية في “الجبهة الوطنية” فجرت جسر التوينة في سهل الغاب، بالإضافة إلى جسر بيت الرأس للمرة الثانية.

وأوضح المراسل أن الجسور المذكورة تعتبر صلة الوصل الرئيسية بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في ريف حماة الغربي.

ويأتي تفجير الجسور بالتزامن مع الحديث عن العملية العسكرية المرتقبة لقوات الأسد في محافظة إدلب، بعد وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لها إلى محيط المنطقة وخاصة إلى معسكر جورين غربي حماة.

تفجير جسر التوينة جاء بعد أسبوع من تفجير جسري الشريعة وبيت الرأس في سهل الغاب.

وأوضح المراسل حينها أن “الجبهة الوطنية” حاولت تفجير جسر الحويز، لكن أهالي المنطقة منعوا ذلك، إلا في حال نية قوات الأسد التقدم بعمل عسكري.

وسبق أن استهدف الطيران الحربي التابع للنظام عددًا من جسور سهل الغاب بينها جسر الجيد والشريعة والتوينة، لمنع أي محاولة تسلل لفصائل المعارضة حينها.

وأشار المراسل إلى حالة غضب كبيرة من قبل أهالي ريف حماة الغربي على خلفية تفجير الجسور، وذلك لوجود عدة قرى سيطرت عليها قوات الأسد في السنوات الماضية ونزح قاطنوها إلى مناطق المعارضة.

وقال المراسل إن أهالي القرى كان لديهم “أمل” بالعودة إلى قراهم التي دخلتها قوات الأسد، والتي تضم مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية غرب العاصي.

ومن بين القرى الحاكورة والتوتة والدرابلة والتمانعة والرملة وقبرفضة والأشرفية والكريم، وكانت قوات الأسد عمدت إلى تدميرها بشكل كامل واستملاك أراضيها في سهل الغاب الذي يتميز بتربته الخصبة ويشتهر بزراعة محاصيل زراعية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة