محارس وكتل إسمنتية.. تركيا تستمر بتعزيز نقاطها في إدلب (صور)

كتل اسمنتية في طريقها إلى نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة - 4 من أيلول 2018 (فيس بوك)

camera iconكتل اسمنتية في طريقها إلى نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة - 4 من أيلول 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

يستمر الجيش التركي بتعزيز نقاط المراقبة التي نشرها في محافظة إدلب بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”، سواء بالآليات العسكرية أو التحصينات الإسمنتية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 4 من أيلول، أن آليات تركية تحمل محارس مسبقة الصنع وكتلًا إسمنتية دخلت إلى النقطة المتمركزة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.

وأوضح المراسل أن نقطة مورك تعتبر الأبرز في إدلب من حيث التعزيزات التي يتم إدخالها، ويعود ذلك لقربها من مناطق النظام قياسًا بباقي النقاط.

وقالت وكالة “الأناضول” التركية إن وزن كل واحدة من الخرسانات الضخمة يبلغ 12 طنًا وارتفاعها أربعة أمتار، حيث تم إرسالها بشاحنات إلى نقاط المراقبة والوحدات الحدودية.

ومنذ مطلع العام الحالي، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.

وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.

وتمركزت قوات خاصة تركية في الأيام الماضية في نقطة مورك، بعد دخولها إلى المنطقة منذ ثلاثة أيام مضت.

ونقل المراسل عن المجلس المحلي، أمس الاثنين، أن القوات الخاصة التي أعلن الجيش التركي وصولها إلى الحدود مع سوريا دخلت منذ ثلاثة أيام واستقرت في مورك.

وقال المراسل إن رتلًا عسكريًا تركيًا مؤلف من 30 آلية دخل إدلب، فجر أمس، واتجه إلى مورك أيضًا برفقة عشرات الجنود الأتراك.

وتستمر قوات الأسد حتى اليوم باستقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط محافظة إدلب، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.

وعلى الطرف المقابل أرسلت فصائل المعارضة العاملة في المحافظة تعزيزات “ضخمة”، وخاصة إلى ريف حلب الغربي وريفي حماة وإدلب الغربي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة