وزير الخارجية الإيراني يبحث في سوريا ملفي إدلب واللاجئين
قال وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، إن زيارته للعاصمة السورية دمشق تهدف لإجراء محادثات مع المسؤولين السوريين، قبيل القمة الثلاثية للدول الضامنة في محادثات أستانة (روسيا، تركيا، إيران) المقررة الجمعة المقبل في العاصمة الإيرانية طهران.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن ظريف اليوم، الاثنين 3 من أيلول، قوله إنه سيتم البحث في القمة الثلاثية “كيفية التصدي للجماعات المتطرفة والإرهابية، بما فيها هيئة تحرير الشام”.
وأكد ظريف في لقاء مع الصحفيين عقب وصوله للعاصمة السورية دمشق “الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتطهير إدلب من الإرهابيين وعودة اللاجئين الى بلدهم”، مضيفًا، “بعد الانتصار الذي حققته جبهة المقاومة ضد الجماعات المتطرفة والإرهاب في سوريا، حان الوقت لإعادة بناء هذا البلد، ودول التحالف الاستراتيجي السوري تسهم بهذا الأمر”.
التحركات الإيرانية تأتي بالتزامن مع التحركات الأمريكية والإسرائيلية باتجاه إبعاد الوجود الإيراني بشكل كامل في سوريا.
كما تأتي في الوقت الذي تحشد فيه قوات الأسد على أطراف محافظة إدلب شمال، وسط الحديث عن معركة مرتقبة في المنطقة.
وقالت الوكالة إن هذه الزيارة هي تلبية لدعوة رسمية من وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وكان في استقبال ظريف في مطار دمشق مساعد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
كما سيناقش وزير الخارجية الإيراني مع مسؤوليين سوريين التنسيق لاستمرار “العملية السياسية ومكافحة الإرهاب في سوريا”، إلى جانب متابعة شؤون اللاجئين، مشيرًا إلى أن “عودة اللاجئين إلى بلدهم قد بدأت وأن الدول المجاورة لسوريا تلعب دورا مهمًا في هذا الصدد”.
وكانت وزارة الدفاع السورية وقعت اتفاقية تعاون عسكري مع نظيرتها الإيرانية، وفق ما ذكرت وكالة”تسنيم” الإيرانية للأنباء.
وجاء ذلك خلال اجتماع بين وزيري دفاع البلدين في دمشق، الأحد 26 من آب، خلال زيارة لوفد عسكري إيراني التقى فيها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وكبار المسؤولين العسكريين السوريين.
وبحسب الوكالة الإيرانية فإن الاتفاقية الموقعة تسهم في تعزيز البنى التحتية الدفاعية في سوريا، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :