نماذج عن “موافقة السفر” التي فرضت في سوريا على المسافرين (صور)
نشرت صفحات سورية عبر “فيس بوك” صورًا عن موافقة السفر التي فرضتها “إدارة الهجرة والجوازات” في سوريا على الشباب الراغبين بالسفر.
الصورة الأولى نشرتها صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق”، الاثنين 3 من أيلول، وتضمنت اسم الشخص وسبب السفر (العمل- السياحة) وشعبة التجنيد التي يتبع لها، بالإضافة إلى وضع المكلف (أدى الخدمة- دفع بدل- معفى وحيد- معفى صحيًا- مؤجل لسبب ما).
وبحسب الصورة فإن الحاصل على موافقة السفر، بتاريخ 2 من أيلول الحالي، دفع مبلغًا نقديًا بقيمة 300 دولار (ما يعادل 135 ألف ليرة سورية)، والوثيقة صالحة لمدة ثلاثة أشهر فقط.
فيما نشرت صفحة “دمشق الآن” صورة عن وثيقة موافقة سفر صادرة عن شعبة تجنيد حلب، بتاريخ 3 من أيلول الحالي، ودفع فيها المعني مبلغ 50 ألف ليرة سورية كفالة مصرفية، لقاء حصوله على جواز سفر وتأشيرة للخروج من البلد.
وكذلك حُدد في الوثيقة وضع المكلف بأنه مؤجل لغاية 1 من تشرين الثاني المقبل، وذلك لوجود أخ عسكري لديه.
وكانت “إدارة الهجرة والجوازات” في سوريا فرضت، أمس، على الأشخاص الراغبين بمغادرة البلد، الحصول على “موافقة سفر” من شعب التجنيد في المحافظات.
وبحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” المحلية فإن القرار صدر عن وزارة الدفاع، ويقضي بالحصول على “موافقة سفر” من شعبة التجنيد لكل من يتراوح عمره بين 17 إلى و42 عامًا عند مغادرة البلاد، بحيث تطلب منه الموافقة على المنافذ الحدودية.
عنب بلدي بحثت عن أصل القرار، وهو المرسوم رقم 30 لعام 2007، الذي لم يسمح للسوريين ومن في حكمهم الذين أتموا 17 ولم يتجاوزوا 42 عامًا بمغادرة سوريا إلا بموافقة مسبقة من مديرية التجنيد العامة ومناطقها والشعب التابعة لها، وضمن شروط.
وتتلخص الشروط بـ:
أ- تقديم كفالة مالية أو عقارية أو تجارية أو صناعية أو زراعية أو كفالة ضابط أو موظف أو عامل دائم من الفئة الأولى مستحق لمعاش تقاعدي لقريب من الدرجة الأولى.
ب- تحدد قيمة الكفالة حسب فئات المكلفين وسبب السفر وفقًا للنظام.
ج- يجوز لأعضاء البعثات الرياضية والعلمية والفنية المرخص لها رسميًا مغادرة البلاد دون كفالة، شرط تقديم ضمانات كافية يعود تقديرها إلى مديرية التجنيد العامة.
د- لا يحول تحصيل قيمة الكفالة دون ملاحقة المكلف المكفول المتخلف عن السوق بالعقوبات المنصوص عليها في هذا القانون.
وأعفى القانون من تقديم أي كفالة للأشخاص الآتي ذكرهم، شرط حصولهم على موافقة سفر مسبقة من مديرية التجنيد العامة أو من تفوضه لذلك قبل مغادرتهم:
أ- العاملون المدنيون الموجودون في الخدمة باستثناء الملزمين بخدمة الدولة.
ب- الموفدون من قبل الحكومة للدراسة أو التخصص أو بمهمة رسمية.
ج- المعفى من خدمة العلم وفق أحكام هذا القانون.
د- الذين أدوا الخدمة الإلزامية.
هـ- المتقاعدون.
و- المغتربون القادمون إلى الجمهورية العربية السورية بقصد الزيارة.
وأثار القرار حالة من الإرباك على المراكز الحدودية وفي المطار، إذ لم يبلّغ المسافرون به قبل مدة محددة، وتم منع المئات من المغادرة، ما اضطرهم لخسارة حجوزات سفرهم والأموال التي دفعوها.
ويتضمن القرار أن يدفع كل من أراد الحصول على جواز سفر أو تجديده مبلغ 50 ألف ليرة سورية للبنك كتأمين خروج.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :