وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل اثنين من الكوادر الطبية في سوريا خلال آب 2018.
وفي تقرير دوري نشرته الشبكة اليوم، الاثنين 3 من أيلول، قالت فيه إن شهر آب الماضي شهد سبعة اعتداءات على المراكز الحيوية الطبية على أيدي أطراف النزاع الفاعلة في سوريا.
وبحسب التقرير، فإن قوات النظام السورية والميليشيات الإيرانية المساندة لها مسؤولة عن 28% من الاعتداءات على المراكز الطبية، الشهر الماضي، بواقع اعتداءين، فيما حمل المسؤولية للتحالف الدولي عن اعتداء واحد، بالإضافة إلى أربعة اعتداءات مجهولة المصدر.
واستهدفت أطراف النزاع ست منشآت طبية (مستشفيات- مستوصفات- نقاط طبية- مشافي ميدانية) وسيارة إسعاف واحدة، وفقًا لما وثقته الشبكة في آب الماضي.
وأضافت أن اثنين من الكوادر الطبية قتلا الشهر الماضي، ومن بينهما اختصاصي التخدير عبد الغفور إبراهيم خلاصي، الذي أعلن النظام السوري عن موته في أحد السجون التابعة له، وكان قد اعتقل عام 2012.
وبذلك ارتفع عدد القتلى بين الكوادر الطبية، منذ مطلع العام الحالي، إلى 89 شخصًا، بينهم 54 على يد قوات النظام السوري.
وتشمل الكوادر الطبية كلًا من العاملين في مجال الطب والتمريض والإسعاف، بالإضافة إلى كوادر الدفاع المدني السوري ومنظمة الهلال الأحمر.
وختمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها مطالبة مجلس الأمن الدولي بإلزام النظام السوري بتطبيق القرار رقم “2139”، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها.
وشددت على “ضرورة فرض حظر تسليح شامل على الحكومة السورية، وإحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاسبة المتورطين بتلك الانتهاكات”.
–