اغتيال قياديين من “الجبهة الوطنية للتحرير” في ريف إدلب

عناصر من جبهة تحرير سوريا على جبهات ريف إدلب - 3 من حزيران 2018 (تلغرام)

camera iconعناصر من جبهة تحرير سوريا على جبهات ريف إدلب - 3 من حزيران 2018 (تلغرام)

tag icon ع ع ع

اغتال مجهولون قيادييّن من “الجبهة الوطنية للتحرير” في ريف إدلب، ضمن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المحافظة منذ أشهر.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأحد 2 من أيلول، أن فصائل “الجيش الحر” عثرت على جثتين على مفرق نحليا جنوبي إدلب، تعودان للقائد العسكري “أبو واصف العسكري” والقيادي “أبو ماريا إداري”.

وينضوي القياديان في “الجبهة الوطنية للتحرير”، والتي تشكلت مؤخرًا من اندماج فصائل “الجيش الحر” مع “جبهة تحرير سوريا” وفصائل “جيش الأحرار” و”صقور الشام”.

ونعى قائد “أحرار الشام”، جابر علي باشا القياديين، وقال عبر “تلغرام”، “يقتلون قادة مجاهدين في أوج الانشغال بالتجهيز لرد عادية المجرمين عن دماء وأعراض وأموال المسلمين (…) عن خفافيش الظلام وأهل الغدر وخوارج العصر أتكلم”.

وأضاف، “تقبل الله الأخوين المجاهدين أبا واصف وأبا ماريا، وعهدًا علينا لنستمرن في ملاحقة هذه الشراذم التي تاجرت باسم الدين وشوهت صورته لنطهر البلاد ونريح العباد من شرورهم”.

وتأتي حوداث الاغتيال ضمن حالة من الفلتان الأمني تعيشها محافظة إدلب، ووجهت أصابع الاتهام بالوقوف ورائها لخلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” والنظام السوري.

وفي 20 آب الماضي قتل ثلاثة عناصر من “الجبهة الوطنية” أيضًا، جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين في سراقب بريف إدلب الشرقي.

كما استهدفت سيارة مفخخة مقر يتبع لـ “الجبهة الوطنية” في جبل الأربعين بمدينة أريحا، ما أدى إلى مقتل عنصر وجرح عدد من المقاتلين.

ولم تتبن أي جهة حوادث الاغتيالات أو التفجيرات في اليومين الماضيين.

لكن نشطت مؤخرًا خلايا تتبع لتنظيم “الدولة” في إدلب، وتبنت قتل العشرات من العسكريين من مختلف الفصائل.

وتتزامن تلك الحوادث مع حشود من جانب قوات الأسد والميليشيات المساندة لها لبدء عملية عسكرية ضد فصائل المعارضة في إدلب.

وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” بدأت حملة أمنية في ريفي حماة وإدلب، قبل أسبوعين، بالتعاون مع “تحرير الشام” ضد شخصيات متهمة بالتواصل مع النظام السوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة