“لواء القدس” الفلسطيني يبدأ عملية عسكرية في ريف حمص

عناصر من لواء القدس في أثناء توجههم إلى ريف حمص الشرقي - 1 من أيلول 2018 (لواء القدس)

camera iconعناصر من لواء القدس في أثناء توجههم إلى ريف حمص الشرقي - 1 من أيلول 2018 (لواء القدس)

tag icon ع ع ع

بدأ “لواء القدس” الفلسطيني المساند لقوات الأسد عملية عسكرية للسيطرة على البادية السورية من جهة ريف حمص الشرقي.

ونشر عبر معرفاته الرسمية اليوم، السبت 1 من أيلول، تسجيلًا مصورًا لتوجه قواته إلى ريف حمص الشرقي للسيطرة عليه بشكل كامل من يد تنظيم “الدولة الإسلامية” والذي لا يزال ينشط في المنطقة بعمليات كر وفر.

ويتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.

وشن في الأشهر الماضية عدة هجمات على مواقع قوات الأسد في المنطقة، وأعلن عن مقتل العشرات من العناصر بينهم روس، آخرهم في أيار الماضي.

و”لواء القدس” من أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام في حلب، ويحمل شعار “فدائية الجيش العربي السوري”.

ويلقب مقاتلوه بـ “الفدائيين”، الأمر الذي اعتبره ناشطون سوريون “شيطنة” للقضية الفلسطينية وحرفها عن مسارها.

ويتركز عمل الميليشيا في محافظة حلب، وتأسست في عام 2014 بقيادة المهندس محمد سعيد، وينحدر معظم مقاتليه من مخيم “باب النيرب” للاجئين الفلسطينيين، في المحور الشرقي للمدينة.

وكانت آخر العمليات العسكرية التي شارك فيها في محافظة القنيطرة، والتي شهدت اتفاقًا بين النظام والمعارضة أخلت فيها الأخيرة جميع مواقعها دون قتال.

وكان التنظيم سيطر، نيسان الماضي، على مواقع في محيط مدينة السخنة بريف حمص، دون أن يثبت نفوذه في هذه المواقع.

وكانت قوات الأسد قد أعلنت، أيار الماضي، عن عملية عسكرية لإنهاء نفوذ تنظيم “الدولة” في بادية دير الزور.

وذكر “الإعلام الحربي” حينها أن قوات الأسد سيطرت على مساحة تقدر بنحو 1500 كيلومتر مربع، بالإضافة إلى مناطق الفيضة وفيضة بن موينع والطماح إلى الجنوب الغربي من دير الزور بنحو 80 كيلومترًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة