لبحث التطورات الأخيرة.. المستشار الأمريكي لسوريا في زيارة للمنطقة
بدأ المستشار الأمريكي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، جولة شرق أوسطية إلى إسرائيل والأردن وتركيا، لمناقشة آخر التطورات في الشأن السوري وخاصة الهجوم على إدلب.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم، السبت 1 من أيلول، إن جيفري سيبدأ من اليوم زيارته إلى المنطقة، وسيناقش ووفده الرد الأمريكي المتوقع على أي هجوم كيماوي يشنه النظام السوري وروسيا.
البيان الوزاري نقلته وكالة “رويترز” وجاء فيه أن “الاجتماعات ستناقش مزاعم روسيا الزائفة عن خطط دولية لشن هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا”.
وتعتبر زيارة جيفري للمنطقة أول رحلة خارجية بعد توليه منصب المستشار الخاص لوزير الخارجية، مايك بومبيو، بشأن سوريا، قبل أسبوعين، وتنتهي الزيارة التي ستشمل الدول المجاورة لسوريا (إسرائيل والأردن وتركيا)، الثلاثاء المقبل.
وسبق الإعلان الأمريكي عن الزيارة تصريحات تحذيرية من وزير الخارجية، مايك بومبيو، لنظام الأسد حول أي هجوم متوقع على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال بومبيو عبر حسابه في “تويتر”، “الولايات المتحدة تعتبر هذا تصعيدا لصراع خطير بالفعل”، وانتقد نظيره الروسي، سيرجي لافروف، لدفاعه عن الهجوم المتوقع من روسيا والأسد على إدلب.
وتكررت التصريحات الأمريكية خلال الأيام الماضية، على ضوء التطورات الأخيرة حول إدلب والهجوم العسكري الوشيك عليها من روسيا وحليفها النظام السوري، وسط تحذيرات دولية من هجمات كيماوية على المدينة التي تحوي نحو أربعة ملايين مدني.
وسبق ذلك حشود عسكرية للأسطولين الروسي والأمريكي إلى سواحل المتوسط، ومناورات عسكرية أعلنت عنها روسيا قبل ساعات، وبررتها الدفاع الروسية بأنها تأتي في سياق التحضير لمعركة إدلب المتوقعة، واستعدادًا لأي هجوم أمريكي على سوريا.
لكن واشنطن نفت الاتهامات الروسية وحذرت موسكو من مغبة الهجوم على محافظة إدلب واستخدام الكيماوي، وقالت إنها ليست في صدد أي هجوم إلا إذا استدعى الأمر.
وتروج موسكو لهجوم كيماوي على المنطقة متهمة فصائل المعارضة و”الخوذ البيضاء” بتدبيره، كما تتهم الغرب بالتحضير لتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري تحت ذريعة الكيماوي.
بينما قالت “الجبهة الوطنية للتحرير” إنها رصدت حمولة كيماوي، نقلت من دمشق إلى ريف حماة، متهمة النظام السوري وروسيا بالتحضير لهجوم مرتقب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :