انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي.
ووفق ما نقل مراسل عنب بلدي في إدلب فإن الانفجار وقع صباح اليوم، السبت 1 أيلول، وتسبب بإصابة القيادي في “هيئة تحرير الشام”، أحمد فؤاد الشيخ ديب، وهو قائد قطاع البادية التابع للهيئة، مشيرًا إلى أن الإصابة طفيفة.
وبالتزامن مع انفجار سراقب، وقع انفجار آخر في بلدة الدانا شمالي إدلب بالقرب من معمل سجاد متسببًا بإصابة أربعة مدنيين، بالإضافة إلى أضرار مادية، بحسب المراسل.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين وخاصة العبوة الناسفة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وشهدت محافظة إدلب محاولات وعمليات اغتيال على نطاق واسع، في نيسان الماضي، طالت مدنيين وعسكريين وأطباء في مناطق مختلفة من المنطقة.
واستهدفت عبوة ناسفة في 12 تموز الماضي، رئيس محكمة الاستئناف في وزارة العدل بحكومة الإنقاذ أنس عيروط قرب مسجد سعد في المدينة، لكنه نجا.
كما شهدت “هيئة تحرير الشام” عشرات محاولات الاغتيال التي طالت قيادييها، وكانت أعلنت أيار الماضي إعدام مجموعات تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وتقف وراء عمليات القتل.
واتهمت “تحرير الشام” خلايا تتبع للتنظيم بالوقوف وراء حالة الفلتان الأمني التي تعيشها إدلب، وأعلنت عن حملة أمنية ضدها في عدة مناطق، كما أعدمت عنصرين يشتبه بضلوعهما بتفجيرات وزرع عبوات ناسفة في مدينة الدانا.