تصريحات “فضفاضة” حول إدلب.. قمة طهران تحسم المصير

camera iconالرؤساء رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين وحسن روحاني (TRT)

tag icon ع ع ع

تستمر التصريحات الروسية والتركية حول مصير محافظة إدلب في الأيام المقبلة، وسط تعزيزات من جانب النظام والمعارضة إلى الخطوط الفاصلة بينهما.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم، الجمعة 31 من آب، إن المباحثات مستمرة حتى اليوم لفتح معابر إنسانية في إدلب، مشيرًا إلى أن التواصل لا يقتصر على تركيا فقط بل مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف لافروف، في حديث نقلته وسائل إعلام روسية، “تحدثتم عما إذا كانت روسيا وتركيا ستتوصلان إلى اتفاق، لكنكم نسيتم ذكر الجمهورية العربية السورية (…) بالدرجة الأولى هذا يخص السلطات السورية التي تملك كامل الحق بفرض سيادتها وطرد الإرهاب”.

حديث لافروف جاء بعد يوم من تصريح لوزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، قال فيه إن بلاده تسعى إلى ضمان سلامة ‏حوالي أربعة ملايين شخص قبل انهيار وقف إطلاق النار في إدلب.

وأضاف أن تركيا تبذل جهودًا لمنع الهجمات على إدلب ‏بتدابيرها التي ستتخذها من خلال التباحث والتحدث مع الدول المعنية، قائلًا، ‏‏”إن شاء الله سنمنعها”.‏

وحتى اليوم تعتبر جميع التصريحات التي تدور  “فضفاضة”، بانتظار ما ستخرج به القمة الثلاثية التي تجمع رؤساء تركيا وإيران وروسيا في العاصمة طهران، في 7 من أيلول المقبل.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين اليوم إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيشارك في قمة ثلاثية مع نظيريه التركي والإيراني في طهران يوم السابع من أيلول.

وقالت مصادر مطلعة من المعارضة السورية لعنب بلدي (طلبت عدم ذكر اسمها) إن التصريحات الروسية والتركية حول إدلب تندرج في إطار “الترويج الإعلامي” لمسار أستانة، خاصة بعد تحركات من جانب أمريكا لتفعيل المسار السياسي الذي تتبناه لسوريا مجددًا.

وأضافت المصادر أن قمة طهران ستحسم مصير إدلب بشكل كامل، لافتًا إلى أن تركيا لم تتنازل عن رؤيتها الخاصة بإدلب حتى اليوم، والتي تتضمن منع أي عمل عسكري من جانب النظام على المحافظة.

ودعا المبعوث الخاص إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، أمس الخميس، الدول الضامنة لمحادثات أستانة (روسيا وإيران وتركيا) للعمل على تجنيب المنطقة معركة قد تؤثر على ملايين المدنيين.

واعتبر أن قوات الأسد وهيئة “تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقًا) والمصنفة إرهابية، قد يستخدمان غاز الكلور في المعركة.

وأشار دي ميستورا إلى أن مقاتلين أجانب بينهم نحو عشرة آلاف “إرهابي” يتركزون في إدلب، لكنه اعتبر وجود ملايين المدنيين يستوجب إقامة ممر انساني قبل الدخول في معركة نتائجها كارثية، وفقًا لوكالة “رويترز”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة