“المجلس الإسلامي” يدعو إلى التظاهر رفضًا للحملة الروسية على إدلب
دعا “المجلس الإسلامي السوري” إلى التظاهر في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة، رفضًا للحملة الروسية على محافظة إدلب.
ونشر المجلس بيانًا اليوم، الجمعة 31 من آب، وجه فيه الدعوة إلى التظاهر عقب صلاة الجمعة ضد ما وصفه بـ”العدوان الروسي” الذي يخطط لبدء عملية عسكرية على إدلب.
وقال المجلس إن الفصائل العسكرية في الشمال يجب أن توحد كلمتها وصفوفها وتتعاون بشكل مكثف، لصد أي هجمة من قبل قوات الأسد المدعومة روسيًا على المحافظة.
وتندرج دعوة “المجلس الإسلامي” ضمن حملة شعبية في الشمال السوري، دعت في الأيام الماضية للتظاهر في المناطق كافة، ردًا على ترويج روسي لحملة عسكرية تجاه محافظة إدلب، والتي تعتبر المعقل الأبرز للمعارضة في سوريا.
وأفاد مراسلو عنب بلدي في ريف حلب وإدلب أن المظاهرات التي يخطط لها من المفترض أن تخرج عقب صلاة الجمعة اليوم في كل من إدلب المدينة، معرة النعمان، خان شيخون، سرمدا، الدانا، أريحا، سراقب، جرجناز.
بالإضافة إلى الأتارب وعندان في الريف الشمالي والغربي لحلب.
وأصدرت “حكومة الإنقاذ السورية” في إدلب، أمس الخميس، تعميمًا تدعو من خلاله جميع أطياف السكان للاستعداد والمشاركة في الحملة العسكرية المتوقعة على المنطقة.
ودعت “الحكومة” في بيان لها السكان للمشاركة بالتحضيرات اللازمة لصد الهجوم العسكري، من خلال دعم جميع القطاعات العسكرية والكوادر الطبية في المدينة.
وطلب التعميم من خطباء المساجد في المدينة حث الناس على “الجهاد والدفاع عن الأرض والعرض”، والمشاركة في المظاهرات، للوقوف “في وجه الهجمة الإعلامية الشرسة من قوات الأسد وروسيا وإيران”.
وتستمر قوات الأسد حتى اليوم باستقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط محافظة إدلب، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.
وعلى الطرف المقابل أرسلت فصائل المعارضة العاملة في المحافظة تعزيزاتها، وخاصة إلى ريف حلب الغربي وريفي حماة وإدلب الغربي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :