الروس يبحثون مع المعارضة “التسوية السورية”
بحث نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، مع رئيس “الهيئة العليا للمفاوضات”، نصر الحريري، مسألة التسوية السلمية في سوريا.
وفي بيان نشرته الخارجية الروسية عبر موقعها الرسمي، الخميس 30 من آب، قالت فيه إن المباحثات تمت أمس عبر اتصال هاتفي بين الطرفين، بمبادرة من رئيس هيئة المفاوضات المعارضة.
ووفق البيان، فإن الاتصال تمحور حول ضرورة القضاء على الجماعات “الإرهابية” في سوريا، تمهيدًا لبداية عمل اللجنة الدستورية المنبثقة عن مؤتمر “سوتشي”.
كما بحث الجانبان مسألة الخطة الروسية لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم “عبر تهيئة الظروف المناسبة”، كما جاء في البيان.
ويأتي الاتصال في وقت يجري الحديث فيه عن عملية عسكرية قد يشنها النظام السوري على آخر معاقل المعارضة السورية في محافظة إدلب، وسط استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى محيط المحافظة.
ولم يتطرق الحريري وبوغدانوف خلال الاتصال الهاتفي إلى التطورات في إدلب، سوى الحديث عن ضرورة القضاء على التنظيمات “الإرهابية” في عموم سوريا.
وتعتبر “تحرير الشام” العقبة الأساسية التي يتذرع بها النظام السوري وروسيا لبدء العمل العسكري تجاه إدلب، كونها مصنفة على لوائح “الإرهاب” ومستثناة من اتفاق “تخفيف التوتر” الموقع بين الدول الضامنة (تركيا، إيران، روسيا).
وطوال الأشهر الماضية رفضت “تحرير الشام” حل نفسها مع بقية الفصائل العسكرية في إدلب.
وكان رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، التقى بنائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في العاصمة السعودية، الرياض، في أيار الماضي، وناقشا مسألة التطورات في الوضع السوري، بما في ذلك التسوية على أساس قرار 2254.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :