قالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) إن أربعة ملايين طفل لاجئ حول العالم لا يرتادون المدارس.
وفي تقرير أصدرته المفوضية اليوم، الأربعاء 29 من آب، قالت فيه إن عدد الأطفال المتسربين من المدارس ارتفع نصف مليون خلال عام واحد، وذلك مقارنة بأرقام العام الماضي.
ويقدر عدد الأطفال اللاجئين ممن هم في سن الدراسة بنحو 7.4 مليون، 52% منهم متسربون من المدارس، فيما يتلقى الآخرون تعليمهم بشكل نظامي.
وبحسب التقرير، الذي حمل عنوان “عكس المسار: أزمة تعليم اللاجئين”، فإن 61% من أطفال اللاجئين يلتحقون بالمدارس الابتدائية، مقارنة بـ 92% من الأطفال على مستوى العالم.
فيما يلتحق 23% من الأطفال اللاجئين بالمدارس الثانوية، مقارنة بـ 84% من الأطفال على مستوى العالم، ما يشير إلى أن ثلثي الأطفال اللاجئين الذين يرتادون المدارس الابتدائية لا يصلون إلى المدرسة الثانوية.
أما عن التعليم العالي، تبلغ نسبة اللاجئين الملتحقين بالجامعات 1% فقط، مقارنة مع 37% من الملتحقين بها على مستوى العالم.
ولم يتطرق التقرير إلى عدد الأطفال السوريين المتسربين من التعليم، إلا أن تقريرًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في نيسان الماضي، يشير إلى تسرب 2.8 مليون طفل سوري من التعليم داخل سوريا وفي بلدان اللجوء.
وبحسب التقرير، فإن 40% من الأطفال السوريين غير الملتحقين بالمدارس تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، ما يجعلهم عرضة للاستغلال، سواء على صعيد الزواج المبكر أو عمالة الأطفال أو التجنيد في ساحات القتال.
–