صحيفة: استيراد حافلات نقل داخلي جديدة في سوريا

باص نقل داخلي (الوطن أونلاين)

camera iconباص نقل داخلي (الوطن أونلاين)

tag icon ع ع ع

تعاود سوريا استيراد حافلات نقل داخلي جديدة من الصين، بعد أن خرجت معظم الباصات القديمة (الخضراء) عن الخدمة.

وذكرت صحيفة “الوطن” المحلية نقلًا عن مصدر وصفته بـ”الرسمي” أمس، الثلاثاء 27 من آب، أنه تم توقيع عقود استيراد 200 باص نقل داخلي جديد من الصين، على أن تكون في العمل خلال شهرين.

وأشارت “الوطن”  إلى أن ذلك يأتي ضمن عقود توريد ألف باص نقل داخلي جديد، على أن يصل 200 باص آخر بعد توريد الدفعة الأولى خلال الشهرين المقبلين، لتصل جميع الباصات خلال عام.

وكان إيقاف تشغيل باصات النقل الداخلي في العاصمة دمشق أدى إلى أزمة مرورية في نيسان 2018.

وعزا عضو المكتب التنفيذي ومسؤول قطاع النقل في محافظة دمشق، هيثم ميداني، الازدحام الذي شهدته العاصمة وقتها إلى إيقاف جميع باصات النقل الداخلي الحكومية والخاصة عن العمل.

وأكد ميداني حينها أنه تم سحب جميع الباصات لنقل مخطوفي عدرا العمالية، الذين كانوا داخل الغوطة الشرقية، نتيجة الاتفاق الذي مع “جيش الإسلام” مشيرًا إلى أنه سيتم إعادتها للتشغيل بعد الانتهاء من تنفيذ الاتفاق.

بالإضافة إلى توجه 100 حافلة لنقل المدنيين ومقاتلي “جيش الإسلام” من دوما باتجاه جرابلس.

في حين أوضح المصدر لـ “الوطن” أن استيراد الباصات في الوقت الحالي يأتي للحد من وطأة أزمة النقل الداخلي في جميع المحافظات، ورفدها بمزيد من الباصات على مختلف الخطوط.

وكانت قوات الأسد خصصت باصات النقل الداخلي العام (الخضراء) المستوردة من الصين عام 2004، لنقل المهجرين من المناطق التي تسيطر عليها، باتجاه الشمال السوري، كما حصل في داريا والزبداني ومناطق أخرى، لتخرج عن الخدمة وتدخل باصات الشركات الخاصة بدلًا منها.

ويعتبر الباص الأخضر رمزًا لممارسات التهجير، بعدما كان يستخدم بداية الثورة لنقل “اللجان الشعبية” التي كان النظام يجندها لقمع المظاهرات، ثم تحولت للاستعانة بها للقيام بالمداهمات واعتقال الناشطين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة