تركيا تؤكد بقاءها في إدلب.. آليات عسكرية تصل إلى نقاط المراقبة
تستمر تركيا بتعزيز نقاط المراقبة التي نشرتها في محافظة إدلب، بالتزامن مع تحضيرات من قبل قوات الأسد لبدء عملية عسكرية ضد فصائل المعارضة.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأربعاء 29 من آب، إن رتلًا تركيًا يضم عدة آليات وناقلات جنود وصل فجرًا إلى نقطة المراقبة التركية الواقعة شرق مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وأضاف المراسل أن شاحنات تحمل كتلًا إسمنتية لا تزال تدخل بشكل يومي وتتوزع على نقاط المراقبة، وخاصة الواقعة على طول الشريط الشرقي لإدلب، بالإضافة إلى شاحنات أخرى تتبع لتركيا وتحمل كرفانات مسبقة الصنع.
ويتزامن تعزيز نقاط المراقبة من قبل الجيش التركي، مع حشود عسكرية لقوات الأسد في محيط المنطقة لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام النظام.
وعلى الجانب المقابل أرسلت فصائل المعارضة العاملة في إدلب تعزيزات في الأيام الماضية إلى خطوط التماس مع النظام، وخاصة في الريف الغربي لإدلب وحماة.
وكان الجيش التركي أرسل، في 18 من آب الحالي، مدرعات ودبابات “مطورة” إلى الحدود التركية مع محافظة إدلب.
وذكرت صحيفة “ديلي صباح” التركية حينها أن التعزيزات تضم شاحنات عسكرية وصلت إلى ولاية هاتاي، جنوبي تركيا، وهي من مختلف الوحدات العسكرية في البلاد.
وأوضحت أن الشاحنات محملة بدبابات من طراز “M60T”، والتي جرى تحديثها بعد عملية “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي.
ومنذ مطلع العام الحالي، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.
وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :