عضو مجلس شعب يطالب الأسد باعتقال عمر الرحمون

عمر الرحمون مع أحد ضباط قوات الأسد عام 2016 (فيس بوك)

camera iconعمر الرحمون مع أحد ضباط قوات الأسد عام 2016 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

وجه عضو مجلس الشعب السوري عن محافظة حماة، وضاح مراد، نداءً لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، بضرورة محاسبة عمر الرحمون.

وكتب مراد عبر صفحته في “فيس بوك” أمس، الاثنين 27 من آب، “سيدي الرئيس حصلت على معلومات بأن المجرم المدعو عمر الرحمون العائد إلى حضن الوطن (بعد أن تيقّن بأنّ سوريتنا منتصرة)،أمر بقتل مواطنين سوريين ويده ملوثه بدماء السوريين، وهو مطلوب لمحكمة الإرهاب بإدعاء شخصي من أهالي المغدورين وهو يمارس عليهم الضغوطات لسحب دعواهم بتهديدهم”.

وأشار مراد إلى أن رئيس شعبة الأمن العسكري هو من يحمي الرحمون، متهمًا إياه بأنه “قبض الثمن”، ومطالبًا بإلقاء القبض على الرحمون وإحالته إلى القضاء.

من هو عمر الرحمون

عرف عمر الرحمون بكونه مفاوضًا باسم النظام في حلب، ويحمل درجة ماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق، وسبق أن عمل إمامًا وخطيبًا في مساجد مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي الغربي قبيل الثورة.

واشتهر بـ “الحضرات الصوفية” التي أشرف عليها وأنشد فيها، في مناسبات واحتفالات شهدتها مدينة حماة وريفها.

ثم شارك بعد انطلاق الثورة ضد النظام السوري في آذار 2011، في مظاهرات مدينته، وألقى خطبًا حضّت على الوقوف ضد الأسد ومواجهته.

حضر مظاهرات ساحة العاصي، وأطلق على نفسه “عضو المجلس الأعلى لقيادة الثورة”، ليخرج على عدة فضائيات عربية وغربية بهذا الوصف.

كما أسهم رحمون في نقل أخبار ووقائع المحافظة لقناة “العربية” عام 2012، ليصبح مراسلها في حماة عدة أشهر، في ضوء اعتمادها على ناشطين محليين، وصعوبة إيفاد مراسليها المعتمدين إلى سوريا.

في حزيران 2013، خرج رحمون في تسجيل مصور إلى جانب شقيقه القيادي الحالي في جبهة “فتح الشام”، سامي رحمون (أبو العلمين)، والعقيد الركن رسلان إبراهيم، معلنًا تأسيس حركة “أحرار الصوفية الإسلامية”.

غاب عمر رحمون عن الأضواء، ليخرج مجددًا باسم ووظيفة جديدة عام 2015، فأصبح المتحدث الرسمي باسم “جيش الثوار” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، وحمل اسم “طارق أبو زيد”.

وتحدثت عنب بلدي مع “طارق أبو زيد” مرارًا آنذاك، للوقوف على تطورات المعارك بين فصيله وفصائل المعارضة بريف حلب الشمالي، قبل أن يقفل حساباته ويختفي في آذار 2016، إلى أن جرت “تسوية” وضعه الأمني، واستقر في مدينة حماة، ليعرض نفسه للمشاركة في إجراء “مصالحة” داخل الغوطة الشرقية قبل سيطرة قوات الأسد عليها، وقبلها في وادي بردى.

كما رعى اتفاق تهجير أهالي الأحياء الشرقية من حلب إلى إدلب وريفها، كانون الأول 2016.

 

https://www.enabbaladi.net/archives/119954

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة