بدعوة من روسيا.. مجلس الأمن يجتمع من أجل إدلب

جلسة مجلس الأمن في نيويورك حول سوريا والغوطة - 24 شباط 2018 (UN Security Council)

camera iconجلسة مجلس الأمن في نيويورك حول سوريا والغوطة - 24 شباط 2018 (UN Security Council)

tag icon ع ع ع

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث آخر التطورات في محافظة إدلب السورية.

وفي مؤتمر صحفي عقده نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي رياكوف، الثلاثاء 28 من آب، قال فيه إن بلاده طلبت مشاروات عاجلة على طاولة مجلس الأمن لبحث الأوضاع في إدلب، مشيرًا إلى أن الجلسة ستعقد مساء اليوم.

وتزداد المخاوف الدولية مؤخرًا من شن النظام السوري حملة عسكرية على آخر معاقل المعارضة شمال غربي سوريا، بعد سيطرته على الجنوب السوري، وإبرامه اتفاقيات “مصالحة”.

وتستمر قوات الأسد باستقدام التعزيزات العسكرية إلى محيط محافظة إدلب، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.

ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن الادعاءات الروسية حول تحضير فصائل المعارضة لهجوم كيماوي على إدلب.

إذ قال رياكوف للصحفيين، “إن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المحظور في روسيا يحضر لعملية استفزازية خطيرة في إدلب، من خلال استخدام مواد كيماوية تحتوي مادة الكلور، وستقوم منظمة الخوذ البيضاء بتنظيم هذا الأمر لاتهام دمشق به”.

وأضاف أن هذا السيناريو هدفه توجيه الغرب ضربة عسكرية ضد نظام الأسد، على حد قوله.

وتروج موسكو لهجوم كيماوي على ريف محافظة إدلب، بالتزامن مع وصول تعزيزات من قوات الأسد لبدء عملية عسكرية هناك.

إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أنها رصدت مدمرة أمريكية في البحر المتوسط تحمل 28 صاروخًا من نوع “توماهوك”.

وأضافت أن الصواريخ قادرة على إصابة أي هدف داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أن واشنطن تعزز حاملات الصواريخ المجنحة في الشرق الأوسط “تحضيرًا لاستفزاز كيماوي” في إدلب، وتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري.

ويحذر الغرب من كارثة إنسانية في إدلب، التي يعيش فيها ما يقارب 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة