قوات الأسد ترفض التأجيل لعدد من الطلاب الجامعيين في الغوطة

  • 2018/08/27
  • 3:24 م
عناصر من قوات الأسد على جبهة النشابية في الغوطة الشرقية - 3 آذار 2018 (وسيم عيسى)

عناصر من قوات الأسد على جبهة النشابية في الغوطة الشرقية - 3 آذار 2018 (وسيم عيسى)

رفضت شعبة التجنيد التابعة لقوات الأسد تأجيل الخدمة الإلزامية لعدد من الطلاب الجامعيين ممن تقدموا بطلبات تسوية في الغوطة شرق العاصمة دمشق.

وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الاثنين 27 من آب، إن قوات الأسد رفضت تأجيل عدد غير محدد من الجامعيين، على أن يتم سوقهم فيما بعد للخدمة الإلزامية.

وأشار المراسل إلى أن الأفرع الأمنية قررت إعادة النظر في عدد كبير من طلبات التسوية المقدمة من الذين قرروا البقاء في الغوطة، عقب الاتفاق الموقع بين فصائل المعارضة التي كانت تسيطر عليها والجانب الروسي.

ووقعت لجنة ممثلة عن فصيل “فيلق الرحمن” والجانب الروسي الممثل بالجنرال ألكسندر زورين، في 23 من آذار، اتفاقًا ينص على تهجير المقاتلين غير الراغبين “بتسوية” أوضاعهم، إلى جانب ضمانها عدم الملاحقة الأمنية للذين قرروا البقاء في الغوطة.

وينص الاتفاق على نشر الجانب الروسي نقاطًا للشرطة العسكرية الروسية في البلدات التي تقع تحت سيطرة الفصيل والتي يشملها الاتفاق، وهي عربين، زملكا، عين ترما، جوبر.

لكن الجانب الروسي تجاهل شرط نشر نقاط الشرطة العسكرية، واكتفت بدوريات تسيرها في المنطقة بين وقت وآخر.

وأفاد المراسل أن قوات الأسد أحالت المئات من الشباب إلى فرعي الخطيب التابع لأمن الدولة والمخابرات الجوية في حرستا للتحقيق معهم، مشيرًا إلى أنها أفرجت عن قسم منهم بينما تحتجز قسمًا آخر إلى جانب إحالة عدد منهم للخدمة الإلزامية.

وكانت قوات الأسد بدأت حملة تجنيد للمتطوعين والمجندين المنشقين عن صفوفها في مدينة عربين وسط الغوطة، في 9 من آب الحالي، وفق ما قالت مصادر إعلامية متقاطعة من الغوطة الشرقية لعنب بلدي.

وساقت قوات الأسد 100 شاب بين مجند ومتطوع منشقين عن صفوفها، واقتادتهم إلى ثكنة الدريج العسكرية.

وشنت القوات حملة مماثلة  للتجنيد الإجباري في مراكز الإيواء حيث كانت تحتجز فيها المئات من الشباب الذين خرجوا عبر المعابر الآمنة التي افتتحها النظام برعاية روسية خلال الحملة العسكرية التي شنتها على الغوطة الشرقية.

وتحدثت المصادر عن تطوع عشرات الشباب في صفوف “الفرقة الرابعة” من مدن وبلدات عربين وزملكا وسقبا لمحاولة إبقاء خدمتهم في مدنهم وبلداتهم.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا