قالت وزارة الدفاع الروسية إنها رصدت مدمرة أمريكية في البحر المتوسط تحمل 28 صاروخًا من نوع “توماهوك”.
ووفق ما ذكرت الدفاع في بيان تداولته وكالات الأنباء الروسية، الاثنين 27 من آب، فإن الصواريخ قادرة على إصابة أي هدف داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أن واشنطن تعزز حاملات الصواريخ المجنحة في الشرق الأوسط “تحضيرًا لاستفزاز كيماوي” في إدلب، وتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري.
وتروج موسكو مؤخرًا لهجوم كيماوي على ريف محافظة إدلب، بالتزامن مع وصول تعزيزات من قوات الأسد لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.
إذ قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت الماضي، إن واشنطن وحلفاءها يعدون لضربة جديدة على سوريا بذريعة استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي.
وبحسب البيان الجديد للدفاع الروسية فإن المدمرة الأمريكية من نوع “روس” دخلت مياه المتوسط في 25 من آب الحالي، وتحمل صواريخ “توماهوك” يصل مداها إلى جميع الأراضي السورية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية حذرت روسيا من استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، في مقابلة مع وكالة “رويترز”، الأربعاء الماضي، إن أمريكا وجهت تحذيرًا من أي استخدام للأسلحة الكيماوية أو البيولوجية في المحافظة.
وتزامن بيان الدفاع الروسية مع تصريحات للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم، الذي قال إن بلاده مستعدة لتوجيه ضربات عسكرية ضد النظام السوري في حال استخدم الكيماوي مرة أخرى.
وسبق أن وجهت واشنطن ضربات عسكرية ضد النظام السوري، في نيسان الماضي، لقصفه مدينة خان شيخون بالغازات السامة، ما تسبب بوفاة أكثر من 85 مدنيًا بينهم 27 طفلًا وإصابة أكثر من 500 شخص، بحسب مديرية الصحة في إدلب.
–