قوات الأسد تغلق معبر أبو الظهور شرقي إدلب

أغلق النظام السوري معبر أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي، بعد أسبوع من فتحه لخروج المدنيين إلى مناطق سيطرته.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم، الاثنين 27 من آب، أن المعبر أغلق بشكل كامل، بعد خروج تسعة آلاف مدني من إدلب في الأيام السبعة الماضية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن الخروج من المعبر في الأيام الماضية اقتصر على عشرات المدنيين المنحدرين من قرى وبلدات شرق سكة الحديد.

وأوضح نقلًا عن ناشطين من منطقة أبو الظهور أن قوات الأسد اعتقلت أشخاصًا من بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، أمس الأحد، على المعبر، وثق منهم سبعة أسماء.

وقال فريق “منسقي الاستجابة في الشمال”، في 22 من آب الحالي، إن 20 عائلة خرجت من المعبر فقط، وهم من منطقة أبو الظهور ولا يتجاوز عددهم بالمطلق أكثر من 150 شخصًا.

وأضاف أن خروج العائلات مع آلياتهم الزراعية وسياراتهم أعطي “زخمًا إعلاميًا”، بحيث يظهر أعدادًا ضخمة، وقد تعرضت بالمجمل لفرض أتاوات من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.

وكانت روسيا أعلنت، الاثنين الماضي، فتح معبر أبو الظهور أمام المدنيين الراغبين بمغادرة مناطق سيطرة فصائل المعارضة في محافظة إدلب باتجاه مناطق سيطرة النظام.

وقالت وسائل إعلام روسية حينها، بينها وكالة “سبوتنيك”، إن عدد العائدين من المدنيين كبير، وإن “مركز المصالحة الروسي” يقوم بالإجراءات الكاملة لاستقبالهم.

وبحسب المراسل، لم يكن فتح المعبر جديدًا، بل افتتحته قوات الأسد وروسيا منذ قرابة شهرين أمام المدنيين من أهالي شرق السكة، والذي هجروا من قراهم مؤخرًا بسبب العمليات العسكرية.

وكان النظام السوري أغلق معبر قلعة المضيق ومورك في ريفي حماة الشمالي والغربي، الأسبوع الماضي، دون تحديد الأسباب التي استدعت ذلك.

–