أشهر أربعة ممثلين جسدوا شخصية جمال عبد الناصر

بعد إعلان وفاة الممثل الأردني ياسر المصري يوم الخميس الماضي، 23 من آب، إثر حادث مروري في مدينة الزرقاء الأردنية، استذكر زملاء ونقاد بعضًا من أهم أدواره.

وكان أداؤه لشخصية الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر في مسلسل “الجماعة 2” عام 2017، حديث الشارع المصري، إذ كان آخر من جسد هذه الشخصية.

ونال المصري إشادات من الجماهير والنقاد، عن براعته في تجسيد شخصة ناصر، سواء في الملامح أو في الحركات، أو في نبرة الصوت.

ويعتبر المصري واحدًا من ممثلين عرب أدوا نفس الشخصية باقتدار، ومنهم:

الممثل أحمد زكي

جسد الممثل المصري الراحل شخصية الرئيس جمال عبد الناصر في فيلم حمل اسمه، خلال فترة حساسة  من تاريخ مصر وهو “ناصر 56” من إخراج محمد فاضل، وتأليف محفوظ عبد الرحمن، ومن إنتاج التلفزيون المصري عام 1996.

ويحكي الفيلم فصلًا مهمًا في تاريخ الشعب المصري، وهو تأميم قناة السويس، في عام 1956، وهو القرار الذي تسبب في نشوب “العدوان الثلاثي” على مصر.

وقوبل تجسيد زكي لشخصية ناصر بإشادة جماهيرية ونقدية كبيرة، وكذلك من أسرة الرئيس الراحل، الذين أكدوا بأنهم شعروا في بعض المشاهد أن والدهم عاد للحياة من جديد، فضلًا عن أن الفيلم حقق إيرادات ضخمة في شباك التذاكر.

الممثل السوري جمال سليمان

كان جمال سليمان أول ممثل من خارج مصر يجسد شخصية عبد الناصر، في مسلسل “صديق العمر” من إخراج عثمان أبو لبن، وتأليف محمد ناير،  ومن إنتاج عام 2014.

ويتناول المسلسل الصداقة الوطيدة التي كانت تربط بين جمال عبد الناصر وبين وزير الحربية في عهده، المشير عبد الحكيم عامر.

ولقي أداء جمال سليمان للشخصية موجة من الانتقادات الشديدة، سواء من النقاد أو من أسرة الرئيس الراحل، بسبب عدم إفقاده لوزنه بحسب تعبيرهم، وعدم إتقانه للهجة المصرية، وهو ما اعترف به سليمان في أحد اللقاءات التليفزيونية.

https://youtu.be/D9oX4uiVNOM

الممثل المصري خالد الصاوي

كانت النسخة الثانية لفيلم يحمل اسم جمال عبد الناصر برأي كثير من النقاد “غير موفقة” إذ قدم الممثل المصري في عام 1999، شخصية ناصر في فيلم يحمل اسم “جمال عبد الناصر”، من إنتاج السوري أنور قوادري، وهو من إنتاج شركة “البطريق” لصاحبها الفنان المصري محمود حميدة.

ورأى عدد من النقاد أن أداء خالد الصاوي لشخصية جمال عبد الناصر في أحداث الفيلم مبالغ فيه، في حين اتفق آخرون على وجود مغالطات تاريخية في سرد الأحداث، ولم يحقق الفيلم إيرادات تذكر في شباك التذاكر.