يشكو عدد من مستخدمي كريمات الوقاية الشمسية من عدم تحقيق فائدة تذكر من استخدام هذه الكريمات، لكن عددًا من النصائح والتدابير التي يطبقها المستخدمون قد تحقق لهم الفائدة المرجوة.
وهنا أبرز النصائح المساعدة:
استخدام واقٍ شمسي ذي عامل حماية 15 على الأقل، فهو يمنح حماية للبشرة من 90% من تأثيرات الأشعة الشمسية الضارة.
استخدام واقٍ شمسي واسع المدى، أي أنه يحمي البشرة من أشعة الشمس UVB إضافة إلى UVA.
استخدام واقٍ شمسي مناسب لنوع البشرة ولونها، فمكونات الواقي للبشرة الجافة مثلًا تختلف قليلًا عن مكونات واقي البشرة الدهنية أو الحساسة.
استخدام واقي الشمس قبل نصف ساعة من الخروج من المنزل ليتسنى للبشرة امتصاصه.
تكرار تطبيق الواقي كل ساعتين على الأقل، فمعظم الواقيات الشمسية تفقد كفاءتها بعد ساعتين من التطبيق.
وضع الواقي على جميع المناطق المعرضة كالرقبة واليدين والأقدام وليس فقط على الوجه.
استخدام كمية كافية من الواقي بحيث يغطي البشرة بطبقة واحدة وواضحة.
استخدام الواقي الشمسي في الجو الغائم وليس فقط في الجو المشمس، فحوالي 40% من أشعة الشمس الضارة للبشرة تصل إلى الأرض في الجو الغائم.
وأظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة “كينج كوليج” البريطانية أن كريمات ومراهم الوقاية من الشمس تعطي أقل من نصف الفائدة المتوقعة، وسط مخاوف من عدم فاعليتها الكافية في الوقاية من سرطانات الجلد.
ونقل موقع صحيفة “إندبندنت” البريطانية، في 25 من تموز الماضي، نتائج الدراسة التي وجدت أن الكريمات التي تحمل عامل الحماية من الشمس (SPF) بدرجة 50، تحمي بنسبة 40% فقط مما هو متوقّع، وفق ما ترجمت عنب بلدي.
العالم في البيولوجيا الضوئية الذي قاد الدراسة، البروفيسور أنتوني يونغ، أكد أهمية كريمات الحماية من الشمس في تقليل أخطار الإصابة بسرطانات الجلد، لكنه أوصى بضرورة مراجعة أساليب تطبيقها على الجلد والكميات التي من المفترض أن تستخدم.
ويطبق مستخدمو كريمات الوقاية من الشمس عادة ما بين 20 و60% مما هو مطلوب لتحقيق عامل الحماية المعلن عنه على العبوات.
لذلك أوصت الدراسة باتباع “قاعدة ملعقة شاي” لتطبيق كريم الحماية من أشعة الشمس، وذلك بوضع حوالي نصف ملعقة صغيرة من الكريم على كل ذراع، أو على الوجه والرقبة، بينما تحتاج بقية مناطق الجسم إلى مقدار ملعقة شاي من الكريم.
ولا تكفي كريمات الوقاية من الشمس وحدها في الحماية من الآثار الضارة على الجلد، بل ينصح الأطباء بارتداء ملابس مناسبة ووضع القبعات في فترة الصيف.
وتؤدي الأشعة فوق البنفسجية للشمس إلى إتلاف الحمض النووي في الجلد، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطانات.
إضافة إلى ذلك، يعدّ التعرض المباشر لأشعة الشمس سببًا مباشرًا في ترهلات الجلد وظهور البقع والتصبغات الجلدية غير المرغوب بها.