“الجبهة الوطنية للتحرير” تضع خططًا دفاعية وهجومية في إدلب

قادة من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء وضع خطط دفاعية وهجومية بإدلب - 25 من آب 2018 (الجبهة الوطنية)

camera iconقادة من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء وضع خطط دفاعية وهجومية بإدلب - 25 من آب 2018 (الجبهة الوطنية)

tag icon ع ع ع

وضعت “الجبهة الوطنية للتحرير” خططًا دفاعية وهجومية في محافظة إدلب، بالتزامن مع التعزيزات التي استقدمتها قوات الأسد لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.

ونشرت معرفات الفصيل المشكّل حديثًا اليوم، السبت 25 من آب، صورًا أظهرت عددًا من الضباط في أثناء قيامهم بوضع الخطط العسكرية، كخطوة استباقية لأي هجوم محتمل من جانب قوات الأسد.

وقالت “الجبهة الوطنية” إن ضباطها في غرفة العمليات والقادة العسكريون يستكملون ميدانيًا وضع الخطط الهجومية والدفاعية لـ”الحفاظ على المناطق المحررة وحماية الثورة السورية”.

وأفاد مراسلو عنب بلدي في ريفي حماة وإدلب إن الفصائل العسكرية بدأت منذ أواخر تموز الماضي بحفر الخنادق وتجهيز المتاريس على الجبهات الفاصلة مع قوات الأسد.

وأوضح مراسل ريف حماة أن الخطط الدفاعية تمثلت بحفر الخنادق وعمليات التدشيم على أكثر من محور ونسق.

وتستمر قوات الأسد باستقدام التعزيزات إلى محيط إدلب، وخاصة من جهة ريف اللاذقية الشمالي الملاصق لمدينة جسر الشغور والقرى المحيطة بها.

ولم تتضح ملامح المرحلة المقبلة في إدلب، إذ لا يزال الوضع ضبابيًا وسط محادثات مستمرة تدور بين روسيا وتركيا.

وكانت “الجبهة الوطنية” قد أعلنت، أمس الجمعة، النفير العام ورفع الجاهزية الكاملة، لمواجهة تهديدات قوات الأسد، والتصدي لـ “الخطر” المحيط بإدلب.

وفي بيان لها قالت “نَحمل ما يصدر عن النظام المجرم وأعوانه من تهديدات وتلميحات باقتراب معركة إدلب على محمل الجد (…) وندعو جميع الفصائل والتشكيلات في المنطقة أن يفعلوا كذلك”.

وتشكلت “الجبهة” نهاية تموز الماضي، من اندماج كبرى الفصائل العسكرية في المنطقة، عدا “هيئة تحرير الشام”، وتتلقى دعمًا من تركيا.

وكانت فصائل إدلب اتفقت، تموز الماضي، على توحيد العمل العسكري لها في غرفة مركزية موحدة، كخطوة استباقية لأي هجوم من قبل النظام.

وفي حديث سابق مع القيادي في “جبهة تحرير سوريا”، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، قال إن الاتفاق جاء بعد سلسلة اجتماعات أفضت إلى تقسيم جبهات الشمال السوري إلى قطاعات تبدأ من الساحل حتى ريف حلب الشمالي.

وأضاف القيادي أن الاتفاق ينص أيضًا على تعزيز جبهات الدفاع وخاصة المحاور الخطرة، معتبرًا أن “العمل يسير بشكل جيد”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة