فرع أمني في لبنان يستدعي مراسل قناة العالم حسين مرتضى

tag icon ع ع ع

استدعى فرع المعلومات في قوى الأمن اللبناني مراسل قناة “العالم” الإيرانية، حسين مرتضى، على خلفية تهديدات وجهها للسفير السعودي، وليد البخاري.

وفي تسجيل مصور نشره مرتضى اليوم، السبت 25 من آب، قال إنه استدعي من قبل “فرع المعلومات” على خلفية التهديدات التي وجهها للسفير السعودي.

وكان مرتضى نشر قبل أيام تسجيلًا مصورًا هدد فيه البخاري، واتهمه بعمليات تحريض في لبنان بأوامر من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

وقال مرتضى في التسجيل “منقطع رجليه للبخاري في حال استمراره بالفتنة (…) أنت ومحمد بن سلمان في لبنان ما إلكن شي”.

وتندرج هذه التطورات ضمن الصراع السعودي- الإيراني في الشرق الأوسط، والذي تعتبر لبنان إحدى ساحاته.

وحسين مرتضى، لبناني من مدينة الهرمل، ويدير مكتب قناة العالم في دمشق.

ورافق القناة في تغطية معارك النظام السوري داخل حلب وحمص والغوطة وغيرها من المدن، وأصيب مرات عديدة نقل في آخرها إلى إحدى مستشفيات بيروت ليخضع لعملية جراحية، وزاره حينها وزير الإعلام السوري السابق، عمران الزعبي، في العاصمة دمشق قبل نقله إلى لبنان.

ويعرف مرتضى بأسلوبه التحريضي، وأكد ذلك بتسجيلات مصورة نشرها في أثناء مرافقته لمعارك قوات الأسد في مختلف المناطق السورية.

وعلى خلفية أمر الاستدعاء شن ناشطون مؤيدون لـ”حزب الله” في لبنان هجومًا على السفير السعودي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأطلقوا عبر “تويتر” وسمًا تحت مسمى “#اطردوا_البخاري_راس_الفتنة”، لكنه قوبل بوسم مضاد تحت مسمى “#البخاري_في_بيته_وبين_أهله”.

وكان البخاري قد عين رئيسًا للبعثة الدبلوماسية السعودية في بيروت، آذار الماضي، بعدما نقل السفير السعودي وليد اليعقوب إلى الرياض.

وخلال اجتماع وزير الخارجية جبران باسيل مع البخاري، آذار الماضي، تم التأكيد على مشاركة السعودية الإيجابية في المؤتمرات الدولية المزمع عقدها من أجل لبنان.

وطالب باسيل حينها البخاري في إطار هذا التوجه الإيجابي بحثّ القيادة السعودية لرفع التحذير عن سفر المواطنين السعوديين إلى لبنان.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة