قتلى من قوات الأسد بهجوم لتنظيم “الدولة” شرقي السويداء

عناصر من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة في ريف السويداء الشرقي - (فيس بوك)

camera iconعناصر من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة في ريف السويداء الشرقي - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل عناصر من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بهجوم لتنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقعهم في ريف السويداء الشرقي.

وذكرت وسائل إعلام النظام الرسمية اليوم، السبت 25 من آب، أن قوات الأسد تصدت ﻟﻬﺠﻮﻡ “ﻋﻨﻴﻒ” ﺷﻨﻪ التنظيم ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺼﻔﺎ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر ووقوع جرحى نقلوا إلى مشفى السويداء الوطني.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء أن 72 جريحًا من قوات الأسد وصلوا مشفى السويداء، منتصف ليل أمس الجمعة، جراء الهجوم المفاجئ الذي نفذه التنظيم.

وأوضح المراسل أن هجوم التنظيم جاء بعد انخفاض حدة الاشتباكات في المنطقة، بعد تحصنه في منطقة تلول الصفا ذات الطبيعة الجغرافية الوعرة.

ولم يعلق تنظيم “الدولة” على سير عملياته العسكرية في المنطقة، وكان قد توقف عن إعلاناته منذ انسحابه إلى منطقة تلول الصفا.

وتعتبر منطقة الصفا المعقل الذي يتحصن فيه التنظيم في البادية وتشتهر بوعورة تضاريسها، وبحسب وسائل الإعلام الرسمية فإن قوات الأسد تفرض طوقًا على تلك المنطقة، مع انخفاض وتيرة المعارك في الأيام الماضية.

وبحسب خريطة السيطرة العسكرية، انحصر نفوذ التنظيم حاليًا في منطقة تلول الصفا ذات الطبيعة الجغرافية “الوعرة”، لكنه يلتزم الصمت إعلاميًا حيال معارك البادية منذ بدايتها.

واعتمد التنظيم في الأشهر الماضية على هجمات الكر والفر في بادية السويداء، مستفيدًا من الجغرافيا الوعرة التي تتميز بها المنطقة التي يسيطر عليها.

وما زال المختطفون من نساء وأطفال السويداء محتجزين لدى تنظيم “الدولة”، وفق الرواية الرسمية للنظام السوري وروسيا، وسط غضب شعبي ومطالبات أهلية من المدينة لفك احتجازهم، في حين لم يعترف التنظيم بذلك رسميًا حتى اليوم.

وكان تنظيم “الدولة” سيطر في الأشهر الماضية على مساحة 50% من بادية السويداء، ويتمركز مقاتلوه بشكل أساسي في المناطق الوعرة منها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة