لأول مرة منذ “سوا ربينا”.. برنامج لإعلامية لبنانية في قناة سورية
شهدت قلعة حلب تصوير حلقة من برنامج جديد تقدمه الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، في تجربة هي الأولى من نوعها في الإعلام المحلي.
وسجلت الزيات أمس، الخميس 23 من آب، أولى حلقات برنامجها الذي يحمل عنوان “لنا مع رابعة” الذي سيعرض عبر قناة “لنا” الخاصة، في قلعة حلب وسط حضور جماهيري.
واستضافت في هذه الحلقة كلًا من المطربين: شهد برمدا، شادي أسود، محمد المجذوب، والمطرب العراقي سعدون جابر.
وذكرت الصفحة الرسمية لقناة “لنا”، عبر “فيس بوك”، أن الحلقة الثانية من البرنامج سيتم تصويرها في اللاذقية دوار الزراعة، في 26 من آب الحالي.
وهذه المرة الأولى التي تستعين فيها قناة سورية بإعلامية لبنانية لتقديم برنامج حواري، في ظل توجه القنوات العربية إلى الاستعانة بفنانين وفنانات لتقديم البرامج لتحقيق مشاهدات عالية.
وكان الإعلام الرسمي السوري مطلع التسعينيات خاض تجربة إشراك إعلاميات لبنانيات من تلفزيون لبنان الرسمي في التقديم، في برنامج “سوا ربينا” الذي يركز في مضمونه على العلاقات التاريخية بين سوريا ولبنان، وتكريس مقولة “شعب واحد في بلدين”، وذلك في فترة السيطرة السورية على لبنان.
كما كان يستعين بهن لتقديم بعض الحفلات التي كانت تقام في ذكرى “الحركة التصحيحية”.
لكن بعد تدهور العلاقات بين سوريا ولبنان، إثر اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، وتوجيه الاتهام للنظام السوري بالتعاون مع “حزب الله” في تنفيذ الاغتيال، أصبح الظهور الإعلامي اللبناني عبر الإعلام الرسمي محصورًا بأشخاص محددين، مثل جورج قرداحي، وحسين مرتضى.
الزيات وهي زوجة الإعلامي اللبناني زاهي وهبي، الذي يقدم برنامج “بيت القصيد” عبر قناة “الميادين” اللبنانية، من مواليد مدينة صور جنوب لبنان، عام 1968، واشتهرت ببرنامجها الذي قدمته عبر قناة “الجديد” اللبنانية بعنوان “بعدنا مع رابعة” الذي استضافت فيه فنانين لبنانيين وعربًا.
وقناة “لنا” تم إطلاقها بداية شهر رمضان الماضي، من قبل شركة “إيمار الشام” للإنتاج الفني، على أساس النهوض بالدراما السورية، وإنقاذها من أزمة التسويق التي تعاني منها، وذلك بجعلها متخصصة في الدراما.
لكنها تتجه حاليًا نحو البرامج الحوارية، وكان أولها برنامج “في أمل” الذي تقدمه الممثلة أمل عرفة، ثم “لنا مع رابعة” مع رابعة الزيات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :