تحضير في درعا لنقل “مجموعات التسوية” إلى إدلب
يجهز “الفيلق الخامس” الرديف لقوات الأسد لنقل مجموعات انضوت فيه مؤخرًا جنوبي سوريا إلى محافظة إدلب شمالًا.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا، نقلًا عن مقاتلين كانوا في صفوف المعارضة وانضموا إلى “الفيلق”، إن تسجيل الأسماء يتم حاليًا للمتطوعين الراغبين بالتوجه إلى إدلب.
ويتزعم القيادي السابق في “الجيش الحر”، أحمد العودة، تشكيلات “الفيلق الخامس” في جنوبي سوريا، وهو يدار بشكل مباشر من روسيا.
ونفى المراسل أن تكون أي من الدفعات خرجت حتى اليوم باتجاه إدلب، وسط توقعات بأن تغادر أول دفعة السبت المقبل، وعددها يقدر بنحو 500 عنصر.
ولا يوجد أي إعلان رسمي عن استقدام مقاتلين من درعا إلى إدلب، إلا أن مراسلي التلفزيون السوري الرسمي مهدوا عبر حساباتهم في مواقع التواصل بأن لمقاتلي درعا دور في المعارك المتوقعة.
ووصل عدد المسجلين في “الفيلق الخامس” إلى 2500 مقاتلًا، وسط تنافس مع “الفرقة الرابعة” التي تنشط بضم عناصر معظمهم متخلفون عن الخدمة العسكرية وصل عددهم إلى نحو 1500 عنصر.
وتفرض قوات الأسد على أبناء درعا خيار الانضمام إلى أحد تشكيلاتها العسكرية والقتال في صفوفها، مقابل عدم اعتقالهم بتهم تتعلق بـ “الإرهاب”، وهذا ما يجعل الشباب المطلوبين أمام الانتساب لتلك التشكيلات لحماية أنفسهم.
وتشكل الفليق الخامس في أواخر عام 2016 بأوامر روسية، وعاد إلى الواجهة مجددًا بعد اتفاق المعارضة مع الجانب الروسي لتسليم محافظة درعا في تموز الماضي، عبر القيادي أحمد العودة، القائد السابق لفصيل “أسود السنة” في المحافظة، لتبدأ بقية الفصائل الراغبة بالتسوية بالانضمام إلى صفوفه.
وشاركت تلك المجموعات بشكل أساسي في معارك السيطرة على حوض اليرموك من يد تنظيم “الدولة”، واعتبرت “رأس الحربة” على الأرض، كما شاركت بمعارك بادية السويداء ضد التنظيم أيضًا، لتنسحب إلى مواقعها في درعا بعد أوامر روسية، جاءت على خلفية مطالب من فصائل السويداء بانسحابها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :