أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرضها عقوبات على شركتين إحداهما روسية والثانية سلوفاكية، بالإضافة لمواطنين روسيين، بموجب برنامج أمريكي يستهدف الأنشطة الضارة المرتبطة بالفضاء الإلكتروني.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم، الثلاثاء 21 من آب، إن الشركات التي فرضت عقوبات عليها هي شركة “فيلا مارين” المحدودة ومقرها سان بطرسبورغ، وشركة “لاكو إس آر أو” ومقرها سلوفاكيا، وكلتا الشركتين مرتبطتان بشركة “ديف تكنو سيرفس” (Divetechnoservices) الروسية.
وكانت الوزارة فرضت عقوبات اقتصادية على الشركة في وقت سابق.
وأعلنت شركة “مايكروسوفت”، أمس الاثنين، أن وحدة قراصنة الإنترنت الروسية التي حاولت التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية استهدفت مراكز أبحاث أمريكية تابعة لحزب المحافظين.
لكن روسيا نفت تلك الاتهامات على لسان الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الذي قال إنه لا يعلم عن أي قراصنة يجري الحديث وأي تأثير على الانتخابات.
وسيطرت مايكروسوفت، عملاق التكنولوجيا الأمريكية، على مواقع إلكترونية مزيفة، لها علاقة بهذه النشاطات بينها موقع يشابه مجلس الشيوخ الأمريكي، وفق ما أفاد رئيس “مايكروسوفت” براد سميث عبر مدونته، الاثنين.
وقال سميث إن القراصنة على ارتباط بوحدة عسكرية روسية هي مديرية المخابرات الرئيسية التي كان يطلق عليها “جي آر يو”.
وفي موسكو، قال بيسكوف للصحفيين، “لا نفهم ما علاقة الاستخبارات العسكرية الروسية بذلك، وعلى أي أساس وجهت اتهامات خطيرة كهذه؟ لا يجب توجيهها دون أسس”، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أن واشنطن ستفرض عقوبات جديدة على موسكو، في 22 من آب الحالي، بسبب استخدام روسيا أسلحة كيماوية في قضية سالزبوري.
وطرح مجلس الشيوخ الأمريكي (الكونغرس) قانونًا ينص على مجموعة كاملة من الإجراءات المناهضة لروسيا بما ذلك فرض عقوبات على ديون موسكو وديون المصارف المملوكة لها.
–