نفذت إسرائيل العشرات من الغارات الجوية على سوريا منذ بداية العام الجاري، باستهدافها عدة منشآت عسكرية سورية وأخرى تستخدمها القوات الإيرانية والميليشيات المقاتلة معها ومن بينها “حزب الله” اللبناني.
وفيما تفاوتت الأخبار حول الضربات، في ظل شح المعلومات وغياب إعلام مستقل يعمل في مناطق سيطرة النظام السوري، لم يكشف الأخير حجم الأضرار والخسائر في أعقاب كل غارة.
وفي رصد قامت به عنب بلدي لأبرز الضربات الإسرائيلية التي استهدفت سوريا خلال عام 2018، أظهرت صور للأقمار الصناعية حجم الأضرار في البنية التحتية عقب كل غارة، كان قد تداولها ناشطون سبق لهم أخذها من مواقع عالمية تختص بعرض صور حديثة للأرض عبر الأقمار الصناعية.
- 22 من تموز 2018: غارة إسرائيلية قرب مصياف في محافظة حماة، تظهر الصورة استهداف شاحنتين وصلتا إلى المعامل قبل يومين من تنفيذ الغارة، أي في 20 من تموز.
- 15 من تموز: غارة إسرائيلية في المنطقة الصناعية قرب مطار النيرب في حلب، تظهر الصور مجمعًا اسمنتيًا دمر بشكل كامل.
- 24 من أيار: غارة جوية قرب القصيرة استهدف حظائر للطائرات في مطار الضبعة العسكري، والذي يتحصن بداخله مقاتلو “حزب الله” اللبناني.
- 10 من أيار: ثلاثة مواقع تعرضت لغارات جوية إسرائيلية:
الأول: غارة دمرت رادار صواريخ (إس 200) للدفاع الجوي شرق دمشق (5 كيلومترات جنوب مطار الضمير العسكري).الثاني: قرب الكسوة بريف دمشق، استهدفت قاعدة إيرانية عسكرية، وتظهر الصور دمارًا لأحد المستودعات وعدد من الشاحنات
الثالث: غارة على قاعدة إيرانية دمرت عدة مستودعات وشاحنات قرب جمرايا شمال غرب دمشق
- 29 من نيسان: غارة جوية إسرائيلية على مبنى قرب مدينة سلحب في ريف حماة، وتظهر صور الأقمار الصناعية ثقوبًا في سقف المبنى، ودمار الجدران.
- 10 من شباط: غارة إسرائيلية على موقعين:
الأول: استهداف كتيبة دفاع جوي على بعد 9 كيلومترات شمال مطار خلخلة العسكري جنوب سوريا.الثاني: استهداف مركبة تحكم طيارة دون طيار إيرانية موجودة في مطار “تي فور” شرق حمص، وتظهر صور الأقمار الصناعية بقايا تحطم مركبة التحكم الإيرانية على مدرج المطار.