روسيا تزود حميميم بمنظومة “بانتسير” لإسقاط طائرات “درون”

منظومة بانتسير الروسية - (انترنت)

camera iconمنظومة بانتسير الروسية - (انترنت)

tag icon ع ع ع

زودت روسيا قاعدة حميميم بريف اللاذقية بمنظومة الدفاع الجوي “بانتسير”، من أجل إسقاط الطائرات المسيرة التي تستهدفها بشكل متكرر.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” اليوم، الثلاثاء 21 من آب، أن عددًا من منظومات “بانتسير” المطوّرة انضمت إلى وسائط الدفاع الجوي التي تحمي قاعدة حميميم، والتي شهدت في الفترة الأخيرة تدمير عدد كبير من طائرات “درون”.

ونقلت عن الجنرال ألكسندر غوركوف قوله أن طائرة “درون” تعتبر من الأهداف الصعبة التي يتعذر اكتشافها لصغر مساحتها العاكسة لأشعة الرادار.

وتعرضت “حميميم” العسكرية في الأشهر الماضية لاستهدافات متكررة بطائرات مسيرة، وقالت روسيا إنها تنطلق من مناطق سيطرة المعارضة في ريف إدلب.

ومن مطلع تموز الماضي تعرضت القاعدة لأكثر من خمس هجمات، وربطت روسيا والنظام السوري ذلك باستفزازت تقوم بها “جبهة النصرة” (المنضوية في هيئة تحرير الشام).

ونشرت وزارة الدفاع السورية، 17 من نيسان الماضي، تسجيلًا مصورًا أظهر الدفاعات الجوية التي يملكها النظام، بينها منظومة “إس 200” (سام5) الروسية، إلى جانب عربات الدفاع الجوي قصير المدى “بانتسير اس1″، والتي عرضت لأول مرة منذ توقيع صفقة الشراء مع روسيا.

ووقعت موسكو ودمشق في عام 2008 عقد توريد منظومة “بانتسير أس 1″، وسلم قسم منها للأسد عام 2012 و تم تجميد قسم متبق بسبب صعوبات مالية.

وبحسب موقع وزارة الدفاع السورية، يبلغ عدد بطاريات “بانتسير” لدى وحدات الدفاع الجوي السوري 50 بطارية تحمل 700 صاروخ، بصفقة كلفت النظام 730 مليون دولار.

وأشارت الوزارة في وقت سابق إلى أن المنظومة سجل لها حتى الآن إسقاط طائرتين تركيتين من طراز “إف 4″، وطائرة أمريكية دون طيار واعتراض عدة صواريخ أطلقتها إسرائيل على دمشق و ضواحيها في شتاء عام 2014.

وتخصص “بانتسير” لحماية المنشآت المدنية والعسكرية والدفاع عن بطاريات الصواريخ المضادة للأهداف متوسطة وبعيدة المدى كمنظومات “إس 300″  و”إس 400”.

وبحسب صحيفة “روسيسكايا” الروسية خاضت منظومة “بانتسير” تجربة القتال الأولى في منطقة الشرق الأوسط في تموز 2012، الذي شهد حادث تدمير طائرة تركية من طراز “إف 4 فانتوم”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة