اغتيال عناصر من “الجبهة الوطنية للتحرير” بريف إدلب
قتل ثلاثة عناصر من “الجبهة الوطنية للتحرير”، جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين في سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الاثنين 20 من آب، أن مجهولين استهدفوا السيارة التي كانت تقل العناصر على الأطراف الجنوبية لسراقب، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
وأوضح المراسل أن ثلاثة عناصر آخرين أصيبوا جراء الاستهداف أيضًا، مشيرًا إلى أن العناصر من فصيل “جيش إدلب الحر” والذي انضوى مؤخرًا في “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وتأتي الحادثة الحالية بعد يومين من تفجير سيارة مفخخة في مقر يتبع لـ “الجبهة الوطنية” في جبل الأربعين بمدينة أريحا.
ولم تتبن أي جهة حوادث الاغتيالات أو التفجيرات في اليومين الماضيين.
لكن نشطت مؤخرًا خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في إدلب، وتبنت قتل العشرات من العسكريين من مختلف الفصائل.
وتتزامن تلك الحوادث مع حديث يدور من جانب النظام السوري عن قرب البدء بعمل عسكري في إدلب.
وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” بدأت حملة أمنية في ريفي حماة وإدلب، قبل أسبوعين، بالتعاون مع “تحرير الشام” ضد شخصيات متهمة بالتواصل مع النظام السوري.
وتشكلت “الجبهة الوطنية”، مطلع الشهر الحالي، وهي عبارة عن اندماج فصائل “الجيش الحر” مع “جبهة تحرير سوريا” وفصائل “تجمع دمشق” و”صقور الشام” و”جيش الأحرار”.
وتتلقى دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من تركيا، وجاء تشكيلها في ظرف زمني “حساس” يمر به الشمال السوري، إذ تتزامن هذه التحركات الأمنية للجبهة مع الحديث عن نية قوات الأسد بدء عملية عسكرية على إدلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :