حملة أمنية تطال أعضاء المحافظة والمجالس المحلية في الغوطة
شنت الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري حملة اعتقالات طالت أعضاء “المجلس المحلي” السابق، وأعضاء آخرين من مجلس محافظة ريف دمشق في مدينة كفربطنا وسط الغوطة شرق دمشق، وفق ما قالت مصادر متقاطعة من المدينة لعنب بلدي اليوم، الأحد 17 من آب.
وأفادت المصادر أن الأمن السوري داهم منازل وأماكن عمل المعتقلين، الجمعة الماضي، قبل اقتيادهم لجهة مجهولة، موضحةً أن سبب الاعتقال هو للتحقيق حول مصادر دعم المجلس المحلي القديم ومشاريعه.
ولم تكن هذه حملة الاعتقالات الأولى التي تشنها قوات الأمن التابعة للنظام على المدينة.
وكانت قوة أمنية اعتقلت ست سيدات من المدينة، في تموز الماضي، عقب إجرائهم اتصالات هاتفية مع ذويهم المهجرين إلى الشمال السوري، وفق ما أفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية.
وأضاف المراسل أن قوات الأسد كانت نشرت في الغوطة شرق دمشق أجهزة تتبع للاتصالات”راشدات”.
وشنت القوات حملة اعتقالات مماثلة للمكاتب التي تعمل بصرافة وتحويل العملة، وفق ما قال المراسل، مشيرًا إلى طلبها من المكاتب تزويدها بجميع البيانات التي تتعلق بالمرسلين والمستلمين للحوالات المالية قبل أن تفرج عنهم.
ووفق المراسل، فإن قوات الأسد أحالت عشرات من الشباب لفرع المخابرات الجوية في حرستا وفرع أمن الدولة في حي الخطيب في دمشق، قبيل سوقهم إلى الخدمة الإلزامية، مشيرًا إلى أن معظم الشباب خضعوا لتحقيقات قبيل سوقهم إلى الخدمة.
ودخلت القوات الروسية إلى الغوطة الشرقية بعد اتفاق وقعته مع فصيل “فيلق الرحمن”، العامل في القطاع الأوسط من المنطقة، إلى جانب اتفاقين آخرين بشكل منعزل مع “جيش الإسلام” العامل في مدينة دوما و”حركة أحرار الشام الإسلامية” في منطقة حرستا.
ويقضي الاتفاق بخروج المعارضة إلى مناطق الشمال السوري الواقع تحت سيطرة المعارضة وبضمانة روسية، وانتشار القوات الروسية في المناطق التي تنسحب منها المعارضة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :