وجدت قوات الأسد جثة الشيخ عبد الخالق وهبة، أحد مساعدي الشيخ بسام ضفدع، “عراب” مصالحة مدينة كفربطنا وسط الغوطة شرق دمشق.
وقال مصدر محلي من مدينة كفربطنا بالغوطة الشرقية لعنب بلدي اليوم، الأحد 19 من آب، إن قوات الاسد عثرت على الجثة يوم الجمعة الماضي، بعد أن مضى على مقتله خمسة أشهر.
واعتقل فصيل “فيلق الرحمن” عبد الخالق وهبة والشيخ أحمد سعدية، في آذار الماضي، بعد أن رفعا علم النظام السوري في ساحة المدينة العامة، وحرضا على خروج مظاهرات تطالب بخروج فصائل المعارضة من المنطقة وتسليمها لقوات الأسد.
وتداولت وسائل إعلام وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن اغتيال وهبة، الجمعة الماضي، على طريق كفربطنا- عين ترما.
لكن المصدر المطلع على القضية، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، أوضح أن “فيلق الرحمن” أعدم الشيخين بعد اعتقالهما ولم يعرف أحد مكان جثتيهما.
وأشار إلى أن الفصيل تلقى تعويضًا ماليًا مقابل إدلائه بمعلومات حول مكان دفن جثة عبد الخالق وهبة، فيما لا تزال مفاوضات جارية حول مكان جثة الشيخ أحمد سعدية، وفق المصدر.
ولم يحدد المصدر المبلغ المالي الذي تقاضاه الفصيل لقاء تلك المعلومات.
وقاد بسام ضفدع مفاوضات التسوية مع النظام السوري بالتنسيق مع وزير الكهرباء، محمد زهير خربطلي، إلا أنها قوبلت بالرفض من الفصيل العامل في المنطقة الذي شن حملة اعتقالات على “مروجي التسويات” في المنطقة.
ولجأ ضفدع إلى تشكيل مجموعة مسلحة عملت على حمايته بالتزامن مع تقدم قوات الأسد في جسرين، ودارت اشتباكات بين المجموعة المقاتلة وعناصر “فيلق الرحمن”.