أعلن التحالف الدولي أن الإمارات تعهدت بتقديم مبلغ 50 مليون دولار لصالح التحالف الدولي في سوريا.
وقال بريت مكجيرك، ممثل الرئيس الأمريكي المشرف على محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، السبت 18 آب، إن تمويل الإمارات هو جزء من خطة أمريكية لجمع 300 مليون دولار لإعادة إعمار المناطق التي استردها التحالف من التنظيم شمال شرقي سوريا.
وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت، أمس، عن تقديمها مبلغ 100 مليون دولار لإعادة الإعمار والاستقرار شرقي سوريا، وخاصة في مدينة الرقة.
ووفق ما قال مكجيرك، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، فإن حلفاء التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، تعهدوا بالمساهمة في التمويل الجديد وعلى رأسهم السعودية والإمارات، بما مجموعة 150 مليون دولار.
فيما ستسهم كل من استراليا والدنمرك والاتحاد الأوروبي وتايوان والكويت وألمانيا وفرنسا بتمويل المشروع الأمريكي، إلا أنها لم تعلن عن حصصها بعد.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت، أمس، عن إلغاء مشروع بتكلفة 200 مليون دولار، كانت مخصصة لإعادة الاستقرار شمال شرقي سوريا.
وتسعى الولايات المتحدة، مؤخرًا، إلى تقليص برامج المساعدات الخارجية، خاصة الأموال المقدمة إلى سوريا وفلسطين.
وعن المشاركة بإعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، قال المسؤول الأمريكي “لن يكون هناك مساعدات لسوريا باتفاق دولي إلا إذا أكدت الأمم المتحدة، لا موسكو ولا واشنطن ولا أي عاصمة أخرى، أن عملية سياسية ذات مصداقية ولا رجعة فيها بدأت في سوريا“.
ومن المقرر أن يركز الدعم شمال شرقي سوريا على مشاريع سبل العيش والخدمات الأساسية في مجالات الصحة والزراعة والكهرباء والمياه والتعليم والنقل وإزالة الأنقاض وترميم الطرق والجسور.